كسرت المغنية الأمريكية هالزي صمتها عن أحداث غزة مشيرة أنها تجنبت الحديث الفترة الأخيرة بسبب تلقيها تهديدات بعد دعمها لفلسطين منذ عامين.
في البداية اعترفت هالزي بخوفها على سلامة عائلتها وكتبت: “كثير من الناس سألوني مؤخرًا عن صمتي بخصوص الصراع في فلسطين وبالأخص على الرغم من دعمي للشعب الفلسطيني في الماضي، وظن البعض أنه بسبب الجبن، وهذا حقيقي”.
وأضافت هالزي: ” أنا قلقة حقًا بشأن التعامل مع مسؤوليتي كناشطة، لأنها تتعلق بحياتي اليومية خارج وسائل التواصل الاجتماعي وعلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابعت: “أثناء جولة حفلاتي الأخيرة، تلقيت بسلسلة من التهديدات العنيفة نتج عنها بلاغات كاذبة ضد منزلي أكثر من مرة وتم توجيه قناصات علي أثناء حفلاتي. ولذلك اتخذت قرارًا واعيًا بأن أحمي عائلتي من أي شخص يخطط للعنف ضد عائلتي بسبب آرائي”.
ثم قالت: “لا يصح لي أن أدع قراري لحماية عائلتي يمنعني عن دعمي لعائلات تمر بعنف أسوأ بكثير، وعالقين بين حكومة عسكرية وجماعة إرهابية. ليس لدي أي تبرير لصمتي لمدة أسابيع، وأنا ضد ثقافة التخلي عن المسئولية لحماية النفس عندما يطلب الجمهور التعليق. أنا أؤكد أنني أدعو لتحرير الشعب الفلسطيني وأقوم بتبرعات لمختلف منظمات الإغاثة والدعم الإنساني”.