السبب الحقيقي لعدم مشاركة ميغان ماركل بأي منشور على حسابها الجديد في Instagram


لم تشارك ميغان ماركل حتى الآن أي منشور، أو تتابع أي شخص على حسابها على إنستغرام، الذي أنشأته في يونيو (حزيران) 2022.

كان لدى ميغان والأمير هاري حساباً مشتركاً رسمياً خاصاً بهما، عندما كانا لا يزالان عضوين فاعلين في العائلة المالكة، ولكن لم يتم تحديث هذا الحساب منذ 30 مارس (آذار) 2020، عندما أخبر الزوجان متابعيهما البالغ عددهم 9 ملايين أنهما يأملان في إعادة التواصل معهم مرة أخرى قريباً.
منذ ذلك الحين، انتقل الزوجان إلى الولايات المتحدة لتربية أسرتهما الصغيرة في مونتيسيتو، كاليفورنيا، وتجنبا التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنشأت ميغان حساباً على إنستغرام.
وفي حديثها في حلقة هذا الأسبوع من برنامج “آرايت رويال”، أوضحت المحررة الملكية في “إميلي ناش” أنه من غير المرجح أن تنشر ميغان أي شيء في أي وقت قريب.

قبل زواجها، حققت ميغان نجاحاً كبيراً عبر الإنترنت، من خلال مدونتها الخاصة، وقنوات التواصل الاجتماعي المصاحبة لها. ويتابع حسابها الجديد بالفعل بعض أصدقائها، بما في ذلك ماندانا داياني، الرئيسة السابقة لشركة “آرتش ويل”، وملالا يوسفزاي. ومع ذلك، يفضل دوق ودوقة ساسكس الآن توخي الحذر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. 


وكان هاري وميغان قد حضرا قمة مؤسسة “آرتش ويل” بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر لمساعدة الآباء على الاهتمام برفاهية أطفالهم في العصر الرقمي. 


وخلال القمة، أعربت الدوقة عن مخاوفها على أطفالها الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت عندما يبلغان من العمر ما يكفي لاستخدام الإنترنت.

حالياً، يتم تربية آرتشي، البالغ من العمر 4 أعوام، وشقيقته الصغيرة ليليبت، البالغة من العمر عامين، في مونتيسيتو بعيداً عن الأضواء، وليس لديهما سوى القليل من الاتصال بالعائلة المالكة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.