هل يموت باسل بالحلقات الجديدة.. وماذا سيحدث لـ فَيّ؟ في كريستال! تعرف على الاحداث من المسلسل التركي ونهايته


بعدما قام اوس بقتل باسل في مسلسل” كريستال”، بات الجمهور متحمساً أكثر لمعرفة النهاية، لاسيّما مع الانقلاب الشديد، الذي حدث لشخصية “في”، الفتاة العفوية، وليست بالطيبة كما نشاهدها، التي تُجسدها الممثلة اللبنانية ستيفاني عطا الله.

إذ شهدت الحلقات أحداثاً غيّرت انطباع الجمهور بعد وفاة والد “في”، بسبب بناته واعمالهم الغير اخلاقية، انما فَي ففكرت بالانتقام بعدما شاهدت كل من مصممة الأزياء “عليا”، و”لمياء” والدة الدكتور “جواد”، يتحدثان ويُفكران بأنهما هما السبب بموت والد البنات، ما جعل الأولى تفكر في الانتقام منهما.

انما السبب الحقيقي لموت والد البنات الذي يُجسده الممثل اللبناني ناظم عيسى، هو افعال بناته واكثر من ذلك مشاجرته مع الدكتور جواد ” محمود نصر” قبل وفاته بدقائق.

ومن المعروف أن هذا العمل مُقتبسٌ من مسلسل “حرب الورود” التركي، ما يعني أن القصة تتقاطع في الكثير من المواقف والأحداث، وهو ما يحدث حتى الآن رغم تأكيدات صُناع “كريستال” أن هناك فروقاً بين العملين.


لكن في حال تشابهت نهاية العملين، والتزم صُناع “كريستال” بالنهاية الموجودة في العمل التركي، فإننا هنا سنخبركِ بما حلّ بـ”فاي”، و”عليا”، و”جواد”، حسب القصة التركية.

في العمل العربي، تزوجت “فاي” من “باسل”، شقيق “عليا”، للانتقام من كلٍّ من الأخيرة، و”لمياء”، والدة “جواد”، بعدما سمعتهما وهما تتحدثان كيف تسببتا في وفاة والدها، رغبةً في إبعادها عن “باسل”، و”جواد” نهائياً، وهو ما يشبه مسار تحول الأحداث في العمل التركي.
ومن هنا تبدأ شخصية “فاي” بالنسخة العربية، أو “جوري” بالنسخة التركية، التقدم في خطة انتقامها، إذ بزواجها من “باسل” تتمكن من دخول القصر؛ لمواجهة “عليا” بالنسخة العربية، “توليب” بالنسخة التركية، والسيطرة على أموال “عليا”، و”باسل”.

ومع تقدم الأحداث، يقوم جواد بالانتقام من “فاي”، بالتقدم لخطبة “عليا”، وهو ما لا يتم، إذ يقرر السفر بعيداً، خاصةً بعد وفاة “باسل”، وتحاول “جوري”، أو “فاي”، البحث عنه، لكنها لا تجده.
وخلال ذلك، يدخل صديقٌ قديم حياة “توليب”، أو “عليا”، ويكسب ودها، فتحاول “فاي” استكمال انتقامها بكسب قلبه واستمالته، إلا أنه يفاجئها بطلب يد “توليب”.

وكذلك يكتشف الجمهور أن “عليا” ما هي إلا ابنة مدبرة المنزل “رحاب”، وأنها شقيقة “فاي”، وأخواتها الأخريات، ما يجعل “فاي” تطردها من القصر، بعدما تحصل عليه نتيجة وفاة “باسل”، وتصبح “فاي” مصممة أزياءٍ شهيرة تماماً مثل “عليا”، وتتحول إلى شخصيةٍ قاسية، وتعيش وحيدةً في القصر، بعدما يتركها الجميع.

وينتهي العمل التركي بدخول عائلةٍ صغيرة إلى القصر، من أجل الخدمة، ومعهم فتاةٌ صغيرة، وعندما تسألها “جوري” عن رغبتها عندما تصبح كبيرة، تجيبها بأنها تريد أن تكون “جوري سباهي”، وتتذكر “جوري” نفسها عندما كانت تقول في طفولتها إنها تريد أن تصبح “توليب سباهي”، أي مثل مصممة الأزياء “عليا” في النسخة العربية.

ويتتبع العمل قصة فتاة تدعى “فاي”، تعمل مع أسرتها في قصر عائلة “عليا”، التي تعمل مصممة أزياء، وتتخذها الأولى قدوةً لها، حتى تقع “فاي” في حب الدكتور “جواد”، حبيب “عليا”، ويبادلها الشعور نفسه، ما يشعل الحرب بينهما.