أحداث الحلقة 29 من مسلسل “ولاد بديعة”


تصدرت الحلقة 29 من مسلسل “ولاد بديعة” والتي حملت عنوان “شيخ الطريقة وشيخ الكار”، الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما حملته من أحداث مشوقة ومتصاعدة، حيث تعلم “مختار، محمود نصر” مهنة الدباغة، ودخل على شرط مع شقيقه “شاهين، سامر إسماعيل” قد تكون نتيجته ترك “شاهين” للمهنة.

بدأت الحلقة باحتراف “مختار” مهنة الدباغة على يد زوجته “هديل، نادين تحسين بيك” من أجل مكايدة شقيقه “شاهين”، والوصول إلى مبتغاه، لاسيما وأن “مختار” هو النجل الأكبر للدباغ “عارف” الذي يُعرف بتعلقه بمهنته ونجاحه الكبير بها.

يجمع “مختار” كبار الدباغات، ويؤكد لهم أنه حسب العادات والتقاليد عليه الحصول على “جرس” والده المتواجد في دباغة “شاهين”؛ ما يثير غضب الأخير، الذي يؤكد أن “مختار” فاشل في المهنة، ولو أثبت قدراته الجيدة سيعطيه “شاهين” “الجرس” ويترك مهنة الدباغة.

يتفق الثنائي “شاهين ومختار” أمام الجميع، أنه في حال استطاع “مختار” تفصيل معطف الجلد الذي كان يرتديه والده “عارف”، وبنفس النوعية الجيدة، سيقوم “شاهين” بفسخ العقد الذي أمضاه مع “هديل”، ويترك دباغته أيضا.

وبخطة ذكية، يتواصل “مختار” مع المخترع الكيميائي “عزت” ويطلب منه أن يعطيه التركيبة الصحيحة للحصول على نوعية الجلد التي كان يرتديها “عارف”، لينجح “مختار” في الوصول إلى مبتغاه ويباشر في الأمر.

وشهدت الحلقة أيضا، مُباشرة “ياسين” في تصوير المسلسل الشامي الذي يُشرف على إنتاجه، حيث قرر تصوير حياة “السيكي، وسام رضا”، وجعل الأخير يمثل قصته مع حبيبته “أوصاف”.

يقرر “الوفا، رامز الأسود” الذي يشرف على إخراج المسلسل، تغيير نهاية “السيكي”، حيث أكد أن عليهم تحقيق العدالة في مقتل “السيكي” لحبيبته “أوصاف”، وعليه أن يلقى ذات المصير، ليوافق الجميع.

وعند إعادة تمثيل المشهد، يقرر والد “أوصاف” قتل “السيكي” وعدم مسامحته، حيث يطلق الرصاص عليه ويُنهي حياته بالفعل، ليتبين أن السلاح الذي جلبه “ياسين” يحتوي على رصاصة حقيقية؛ ما يتسبب في وفاة “السيكي”؛ الأمر الذي أحزن الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما “سكر، سلافة معمار” فعادت مجددا إلى حياتها السابقة، حيث قررت التعاون مع “شوال” الذي أعاد لها ممتلكاتها وسدد لها الضرائب المطلوبة، مقابل مساعدته في الحصول على الذهب من قصر “أبو صافي”.

ويطلب “أبو رياض، فراس إبراهيم” الزواج من “أم جمعة، نادين خوري” بعد عودتها من الحج، لتشجعها ابنتها “زهور، ولاء عزام” على الموافقة، أما ابنها “جمعة” فيثور غضبا ويوجه الوعود لها أنها لن تراه طيلة حياتها في حال تزوجت من “أبو رياض”.