انتقد الفنان رامي جمال التصريحات التي يطلقها الفنان عمرو مصطفى بخصوص زملائه.
وقال رامي جمال خلال استضافته في برنامج “حبر سري”، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة القاهرة والناس: “في نوع من النرجسية أنا مش بحبه، وفي فرق بين إنك واحد من الملحنين العباقرة اللي التاريخ مش هينكرهم، لكن لسة مين مزعلتوش؟”
وأضاف: “كفاية، عاب في كل زمايله، ولما تعيب في زمايلك إنت بتعيب في مهنتك، وأنا شايف إننا نكبر بعض أحسن”.
وتابع: “أنا عارف إنه أطيب من الطيابة، لكن الناس العادية بتشوف مشاكلنا، ليه نصدر لهم إننا مش بنحب بعض”.
وعلق رامي جمال على تصريح سابق لعمرو مصطفى قال فيه “أنا المبدع والمطرب أداة” بقوله: “أعوذ بالله، مفيش حاجة في الدنيا متوقفة على شخص، والملحن من غير شاعر وموزع شاطر أداة، والمطرب الشاطر اللي سماه أداة هو الفترينة، من غيرها مكانش هيبقى قاعد يتكلم إنه ملحن شاطر”.
وأكد المطرب والملحن رامي جمال عن توقفه عن تقديم ألحان جديدة للنجم محمد حماقي
وقال رامي جمال أثناء لقائه مع الإعلامية «أسما إبراهيم» ببرنامج «حبر سري» عبر قناة القاهرة والناس: «مقدرش أعرف الخلاف سببه إيه من وجهة نظر حماقي، يمكن هو شايف إني لما بدأت أغني، أو في فترة توقفنا عن الشغل مع بعض، المنتج الخارج من رامي مش هو المنتج اللي عايزه».
واستكمل جمال، : كامل احترامي لحماقي ولأي مطرب اشتغلت معاه، أي حد عرفت أنجح معاه أنتظر إنه يتمسك بوجودي، غير كده أنا تذوقت النجاح معاه، وأفرح لو نجح مع غيري، وفي الآخر إحنا لنا كيميا في شغلنا مع بعض، هفرح لو اشتغلنا سوا، ومش هزعل لو ما اشتغلناش مع بعض طول العمر.
رامي جمال وموقفه من أغاني المهرجانات
وأوضح رامي جمال خلال لقائه في «حبر سري»، أنه من المستحيل أن يقوم بتقديم ألحان لمطربي المهرجانات، قائلا: «مستحيل ألحن مهرجانات ده مش ذوقي، ومش عايز أقدم فن أعتذر عنه بعد كده في يوم من الأيام، حتى لو الدنيا جت عليا مش هلحن لمهرجانات».
وبين رامي جمال لـ «أسما إبراهيم»، أنه من نجوم الصف الأول في التلحين ولكن لا يزال أمامه أحلام كثيرة ليحققها، مضيفًا: أنا من نجوم الصف الأول ومن وجهة نظر السوق والمتعهدين صف أول، لكن من وجهة نظري لسه كتير على اللي بحلم بيه.
واستكمل رامي حديثه: بخصوص الأجر، فأتقاضى أكثر من الآخرين، ودائما أفضل أن يكون لي أجر مختلف، ومازال يوجد الكثير من النجاحات، فالنجاح من السهل الوصول إليه، والنجاح متغير والأهم دائما هو الاستمرارية.