كيف تواجهين الأشخاص الذين يعمدون الى إبطال مشاعركِ؟ وخصوصاً اذا كان زوجك!! وكيف نتخطى العقبات!


من الصعب التواجد حول أشخاص يعمدون دائمًا الى إبطال مشاعركِ أو الى التقليل من شأنكِ

في بعض الأحيان يكون الإبطال العاطفي نتيجة لمحاولة ابهاجكِ أو دعمكِ، فيستعمل من حولكِ عبارات مثل “لا تقلقي“، أو “أنتِ تبالغين“، لكنهم لا يدركون أنّهم بهذه الطريقة يبطلون مشاعركِ ويؤثرون على صحتكِ النفسية.

ما هو الإبطال العاطفي؟
الإبطال العاطفي هو فعل يرفض أو يتجاهل أفكار الشخص أو مشاعره أو سلوكياته. كما ينقل رسالة مفادها أن مشاعركِ غير مهمة. من الضروري أن تتعلمي كيف تدافعين عن نفسكِ بوجه هذه الإساءة العاطفية التي يمكن أن تؤذيكِ وتخلق لديكِ الارتباك والشكوك وعدم الثقة في عواطفكِ.

من الضروري أن تواجهي الأشخاص الذين يعمدون الى إبطال مشاعركِ، وأن تعبري عن مشاعركِ بحريّة دون قيود.

اليكِ بعض الأمثلة التي تُساعدكِ على إدارة مشاعركِ ومواجهة كلّ من يعمد عن قصد أو عن غير قصد الى كبت مشاعركِ.

أنتِ تبالغين
عندما يقول لكِ أحدهم “أنتِ تبالغين”، يمكن أن تجيبي: ما أشعر به حقيقي حتى إن لم تعتقد ذلك.

لا تضخمي الأمور
الرد: من فضلك لا تخبرني كيف أشعر.

لا تكوني شديدة الحساسية
الرد: كلامك جرح مشاعري

أعرف تماما كيف تشعرين، مررت بشيء مشابه
الرد: أنا آسفة لأنك مررت بذلك لكن ذلك لا يغيّر الواقع الذي أعيشه وما أشعر به.

أنا متأكد من أن الوضع لم يكن بهذا السوء وكان من المحتمل أن يكون أسوأ
الرد: من فضلك دعني أعبّر عن مشاعري. آخر ما أريده الآن هو الشعور بالذنب لعدم التفكير في الآخرين.

نمر أحيانا بمواقف تجبرنا على اتخاذ قرارات صعبة، ونحن لا نعرف ماذا نفعل؟ نحاول إنشاء قائمة إيجابيات وسلبيات دون جدوى.

أي خيار نتخذه تكون له عواقب وتساؤلات، ولكن يجب علينا في النهاية أن نتخذ واحدا.
في لحظات كهذه، نعلم جيدا أن علينا أن نسأل أنفسنا: ما الذي نريده حقا! لكن ما الذي يحدث عندما لا نرى ذلك؟ قد ننهار أو نتدهور أو نتصرف بناء على دوافع أو لإرضاء الناس بدلا من الاعتماد على أنفسنا.

قد نختار بشكل غير صحيح.
الضغط يشل الإنسان.. من الصعب أن نمضي قدما عندما نشعر بالضغط.

الخبر السارّ هو أن الحدس يمكن أن يغير قواعد اللعبة، ويمكنك تسميته بالصوت الداخلي، أو التوجيه الداخلي، أو المعرفة الخارقة، أو الغريزة، أو الحاسة السادسة، أو الحدس.

في بعض الأحيان كل ما عليك فعله هو البحث في داخلك.
هناك بعض الأشياء التي تعترض طريق الحدس، كفرط التفكير، والتحيز، والسعي للحصول على الموافقة، وحتى الصدمة. ولكننا نستطيع تخطي كل تلك العقبات.

كوني مدركة لذاتك، وافحصي جسدك، وافحصي معتقداتك.

يمكن أن يؤدي الخروج من رأسك في الواقع إلى المزيد من التفكير الحدسي. الفائدة هي أن تجدي نفسك، وتختاري الصحيح، وتتخذي الفرص، وتتخذي إجراءات لا يفعلها الآخرين.

الحدس يقود إلى البصيرة. والعلماء والشعراء، على حد سواء، ما زالوا في حيرة من ذلك، ومع ذلك فهي ظاهرة موجودة فعليا.
أثبت العلم في أكثر من دراسة أن الحدس موجود فعليا.

وأن المرأة أفضل من الرجل في نقطة قراءة مشاعر الآخرين.

ووجد الباحثون الكثير من المتغيرات الجينية لدى المرأة، والتي ترتبط لديها بما يسمى بالتعاطف الإدراكي، وهو القدرة على فهم الحالة العاطفية لشخص آخر في لمح البصر.

من هذا المنطلق، وفي أغلب المواقف التي تتضمن اتخاذ المرأة قراراً يستند إلى تقييم الوضع، يجدر بها أن تفكر في الثقة في حدسها لتقيّيم الأمور بشكلٍ صحيح. إنها قوة عظمى لدينا جميعا.