يستمر الأمير هاري بمهاجمة عائلته وامتداح زوجته ميغان ماركل، رغم تداول معلومات عن ان هاري سيتوقف عن هذه الممارسات ويلتفت إلى حياته ومشاريعه التي يريد تأسيسها بعيداً عن المملكة المتحدة.
وفي محادثة مطولة مع الدكتور الكندي الخبير في الصدمات النفسية غابور ماتيه، كشف الامير هاري بأنه كان يعاني “اضطراب ما بعد الصدمة”، أصيب به نتيجة الظروف التي توفيت فيها والدته أميرة ويلز الراحلة ديانا.
وقال هاري إنه لا يرى نفسه ضحية أبداً، لكن زوجته ميغان ماركل هي من أنقذته من هذه الصدمة، واصفاً إياها بأنها إنسانة استثنائية، لافتا بالمقابل الى أنه سبق وشجع أفراد عائلته وأكد لهم أهمية تلقيهم العلاج النفسي حتى يكونوا قادرين على التواصل معه بالشكل الصحيح والتحدث بلغته، وفهمه بطريقة أفضل، ناقلاً لهم تجربته مع الأطباء النفسيين وأنه استفاد كثيراً منهم وأن العلاج بات ضرورياً للجميع.