تعرف على ابرز المرشحين في حفل الاوسكار 2023


سيطرت أفلام “ذي بانشيز أوف إنشيرين” و”ذي فيبلمانز” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس”، على الترشيحات الرئيسية من نقابات الممثلين والمخرجين في هوليوود، الأربعاء، مع بدء تبلور ملامح موسم الجوائز السينمائية لهذا العام.

وغداة توزيع جوائز غولدن غلوب، يُنظر إلى الترشيحات من نقابة ممثلي الشاشة (SAG) ونقابة المخرجين الأمريكية (DGA)، على أنها إشارة انطلاق مهمة في السباق إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي سيقام في 12 مارس (آذار).

5 ترشيحات من نقابة SAG

وحصل كل من “ذي بانشيز أوف إنشيرين” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس”، على خمسة ترشيحات من نقابة SAG، بينها فئة “الأداء المتميز من طاقم الممثلين”، وهي الجائزة الأشهر على الصعيد التمثيلي، إلى جانب “ذي فيبلمانز”.

وحصل كولن فاريل على ترشيح في فئة أفضل ممثل بدور رئيسي في الفيلم الكوميدي التراجيدي الإيرلندي “ذي بانشيز أوف إنشيرين”، بعد ساعات فقط من فوزه بجائزة غولدن غلوب.

ورُشح كل من بريندان غليسون وباري كيوغان وكيري كوندون عن أدوارهم الثانوية كسكان جزيرة ايرلندية صغيرة وجميلة لكنها مسكونة في عشرينات القرن الماضي.

وكانت ميشيل يوه الفائزة بجائزة غولدن غلوب، التي تؤدي دور مهاجرة تملك مغسلاً للملابس في “إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس”، من بين المرشحات في فئة أفضل ممثلة بدور رئيسي. كما نال كي هوي كوان وجيمي لي كورتيس وستيفاني هسو، ترشيحات عن أفضل دور ثانوي بفضل أدائهم في هذا الفيلم.

تفاصيل إقامة الحفل

من جهته، رُشح فيلم “ذي فيبلمانز” الذي يؤدي فيه بول دانو دور والد ستيفن سبيلبرغ، لجوائز SAG التي ستُوزع في 26 فبراير (شباط). لكن كان لافتاً تجاهل نقابة الممثلين لميشيل وليامز التي تؤدي دور والدة المخرج على الشاشة.

وحصل سبيلبرغ على جائزة أفضل مخرج في غولدن غلوب، كما رُشح الأربعاء من اتحاد المخرجين الأمريكيين (DGA) عن فيلمه المستوحى إلى حد كبير من طفولته. ورُشح أيضاً السينمائيان مارتن ماكدونا ودانيال كوان، مخرجا “ذي بانشيز أوف إنشيرين” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” على التوالي. وسيواجه هؤلاء في المنافسة المخرجين جوزيف كوسينسكي (“توب غن: مافريك”) وتود فيلد (“تار”) في حفل توزيع جوائز DGA الذي سيقام في 18 فبراير (شباط).

وقد أعلنت نتفليكس الأربعاء، أنها ستبث جوائز SAG على صفحتها على يوتيوب هذا العام، قبل بث الحفل على منصتها في عام 2024. وسيضع هذا البث جوائز اتحاد الممثلين الأمريكيين في منافسة قوية مع جوائز غولدن غلوب التي تواجه منذ عامين اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد.