بيروتكم- اسامة الرحباني يكشف عن تعاون جديد مع اليسا.. وكيف فرض كارول سماحة على مسرح الرحابنة.. وعمله مع هبة طوجي وعن قسوة والده بالنقد الفني وألبومه الجديد.. وهذا ما قاله عن زياد الرحباني


متابعة بيروتكم- حل المؤلف الموسيقي والمنتج اسامة الرحباني ضيفاً مع الاعلامية جومانة بو عيد في برنامجها “يلا نحكي” يوم الاحد، ويعرض البرنامج على شاشة lbc الفضائية.

حوار اتسم بالهدوء والتصريحات الجديدة انتزعتها الاعلامية جومانة بو عيد بأسلوبها السلس والمحنك، فذهبت باتجاه الاسئلة المباشرة دون مواربة ليكشف اسامة الرحباني عن أرائه وتوجّهاته وأفكاره الموسيقية كما فتح كتاب الذكريات عن الأخوين الرحباني.

فتحدث الموسيقار اسامة الرحباني خلال الحلقة عن الاخوين الرحباني واعماله المسرحية والغنائية والعائلية وكشف انه هو من صنع خشبة مسرح الكازينو في لبنان لعرض اعماله المسرحية بكل تفاصيله من الشاشات الى الاضواء والسبيكرز “الصوت”، وقال ان الموسيقار منصور الرحباني ساهم ليرجع المسرح بسرعة ,يعرض مسرحية اخر ايام سقراط، وفعلاً كانت الانطلاقة الجديدة للكازينو بعد الحرب الاهلية هي بهذه المسرحية وكان العمل مذهلاً، ومن ثم تتالت المسرحيات منها ملوك الطوائف.

وسألته بوعيد انه هل من الواجب ان يكون هناك مسرح بإسم الرحابنة للاجيال الجديدة؟

واجاب اسامة:” اذا كان هناك ما يجب ان يكون هو مسرح يحافظ على التقنيات والمستوى وان يقدر الفنان ان ينفذ احلامه على خشبة المسرح واتمنى ان يكون هناك مسارح تستوعب الفن بكل مقاييسه.

وكشف ان الموسيقار منصور الرحباني كان قاسياً بالنقد وخصوصاً بأول عرض لمسرحية ملوك الطوائف فنحن تعرضنا للقساوة منه بالنقد الفني، فهناك جدية بالتعاطي وهي موجودة بالغرب كما في كل العالم، فكل مجتمع له طريقته بالنقد، ومنصور وعاصي طريقتهما بالنقد مباشرة”.

واردف:” والدي منصور لم يرضى ان ندق بآثارات جبيل عندما صنعنا المسرح هناك، وعرضنا مسرحياتنا وكنا نعمل مع انطوان شويري ومنتجين كبار، وبعدها انضربت الحركة الاقتصادية التي اثرت على الناس، وخصوصاً بسعر البطاقات”.

وتابع الموسيقار اسامة:” مع ان اللبناني يدفع بطاقة غالية الثمن لاي فنان اجنبي، ولكن لان المسرح جدّي فاللبناني يشعر بالغنج، والمجتمع اللبناني الذي يحضر مسرح، هاجر منهم حوالي 60%، وهنا الخوف لان المسرح يريد استمرارية بالحضور”.

هل المسرحية الوطنية تغير من تفكير الشعوب؟

وقال الموسيقار اسامة الرحباني ان هناك قصة او اغنية يمكن ان تؤثر بالناس، وهناك توجيه معين لعمل مسرحية وطنية، نحن نعتمد على الحرية بكل اختيار، وكان هناك مسرحية فخر الدين وبعدها طلبوا مسرحية للامير بشير انما والدي رفض ان يعمل على انتاجها لانه كان يعتبره دموي، وعادوا وعملوا على مسرحية فخر الدين الثاني وخلّدوه بطريقة مختلفة تماماً.

وذكرته جومانة بمسريحات لمنصور لم يتم انتاجها ولم تصدر وباقية في درجه، قائلاً:”ان هناك مسرحية تحمل عنوان “ملك للايجار” مكتوب من نصها 80% ولكننا لا نتطرق الى هذه المسرحيات، لان برأي الراحلين منصور وعاصي بأن اي شيء لم يُنفذ يجب ان يظل على الورق، ويفضلان هذا الشيء ومن الواجب ان نحترم النص على ما هو لان الفترة الزمنية التي كُتبت فيها مضت، واعماله مخلدة من شعره وافكاره ومسرحياته ومكملة الى الان حتى مقابلاته، كل يوم نتعلم منه ونلتقي معه بكل فترات الزم، فمنصور هو رؤيوي وافكاره مزروعة بذهن الناس ولا تموت”.

بأي حقبة اظهرت موسيقاك الفنية، هل بغياب العم ووجود الاب منصور

عملت مع الاخوين الرحباني لاول مرة بربيع السابع وسجلت معهما بالاستوديو كان عمري 16 عاماً، وكنت اذهب معهما الى المسرح والاستوديو، وهذه الفترة كانت قبل الحرب وبمرض الموسيقار عاصي الرحباني، ولكن ايام الحرب اضطروا ان يكون العمل كله عند منصور في البيت، وفي عام 84 بدأت اظهر توجهي بالموسيقى واضيف على موسيقايا، فموسيقاهما مع فيروز كانت مختلفة وبغير زمن، حتى الاذاعة اللبنانية كانت تنتج بغير طريقة، فهما كانا يعملان كأنهما في معركة لينتجا اعمالاً خالدة، فمشروع الاخوين الرحباني مختلف فهو ليس اغنية انما عمل متكامل فقد جمعا بين الفكر مع الفن، فكان توجههما “الله الارض الوطن ولها علاقة بالوجود””.

واردف:” انا اختلف بالجرأة بالتعاطي مع الصوت واين اضيف افكاري، فمثلما هما عمللا على الثورة بالصوت ، انا اعمل بهذا الخط وفي ناس انعدوا مني، كما بطريقة التوزيع بالموسيقى والمسرح المودرن الغنائي، واضافة الرقص والمواضيع”.

وسألته جومانة بو عيد عن تجربته مع هبة طوجي

هبة طوجي بدأت مع الفنان غسان صليبا في 98 بمسرحية الوصية، وكان هناك طريقة الاغنية الدراماتيكية، كما عملت معها ومع لوريت حلو وكارول سماحة وانا اطلقتهما وانا فرضت كارول سماحة على المسرح الرحباني ومن ثم اصبحت انتج كل فترة لكارول ب “صباح الالف الثالث” مع منصور، وكان مغنى مختلف ويمكن ان يُسمع بالنظام الجديد مع لوريت وكارول ومن ثم تجلت بمسرحية وقام في اليوم الثالث بطريقة المغنى المتطلب كثيراً، واستمرت مع جبران والنبي ومع رودي داغر وعملت على صوت يوسف الخال ومن ثم جاءت هبة طوجي توّجت هذه الاعمال فهي اكثر شخص ممكن ان تلبي ماذا اريد، وهي الان وصلت للعالمية.

وعقبت جومانة بوعيد عن جملة اسامة بفرض كارول سماحة على المسرح الرحباني!

وقال :” كارول سماحة مثل اختي بالبيت منذ عام 1993 فبسرحية سقراط كنا نرشح ونضع اسماء للمشاركة بالمسرحية منهم “عمر الشريف، نقولا دانيال، ورفيق علي احمد، انا بحثت عنه وحضرته بمسرحية الجرس، 5 مرات، فبشخصية تيودورا رشحت كارول سماحة، وكونها بنت مسرح وكنت اراهن على تقنياتها اكثر لانها كانت بعدها خام، وانا احب ان اتعاون مع اشخاص يقدرون ان يلبوا ماذا اريد”.

من ترشح للوقوف على المسرح الرحباني حالياً”

وقال اسامة الرحباني ان هبة طوجي اصبحت بموقع عالمي فقدمت مسرحية نوتردام دو باريس، ولعبت على مسرح ويست اند بلندن، وانا ارى فقط كارول سماحة وهبة طوجي فهما يجدان ثقافة التعب بالمسرح، فهبة طوجي تعلمت معنا القوة فالهدوء الذي خلفها هو نار وبركان”.

هناك اصواتاً جميلة ظهرت بالعالم العربي ولكنم لم ينجحوا بسبب انهم لا يوجد عندهم الطبع والعصب الذي يوجد بداخل الفنان ، فتراهم مسترخين على المسرح فهمهم الطرب وليس شحن الناس بأماكن ما، فأنا لا ارى الكثير من الفنانين على المسرح عندهم الكاريزما او النجاح والقوة والثقافة”.

وعن الشباب قال اسامة الرحابني:” غسان صليبا امير على المسرح لان الشخصيات التي لعبها واخلاقه وصوته من اهم الاصوات بتاريخ المسرح والمغنى العربي”.

ماذا تشاهد عندما تؤلف موسيقى حالياً هل تواكب العصر او متمسك بالموسيقى التي تحبها؟

وقال اسامة الرحباني:” عندما اعمل على البوم غنائي شيء، واذا البوم كامل بالاوركسترا شيء اخر، ولكن نحن مشكلتنا ان بكل ألبوم نعمل على الاثنين، ومع الكل، فبألبومي الجديد تعاونت مع عالميين منهم في اميريكا وفرنسا والتسجيلات مختلفة فهناك ايضاً تعاون مصري، ان كان على الخيارات النصية او الشعرية والموسيقى فسوف يضم الالبوم كل شيء ويوجد فيه اغنية اعتبرها “جنون” فهذه الاغنية افكر بها منذ 12 عاماً، وقررت ان انتجها منذ 3 سنوات”.

البوم هبة طوجي “لا بداية ولا نهاية” كان ناجحاً وهبة طوجي اصغر شخص صعد على المسرح الرحباني وكانت بعمر ال 19 ونجحت بسرعة، واذكر اول اغنية لها كانت “مثل الريح” وطرحت قبل المسرحية ولقيت نجاحاً ايضاً.

وادلى برأيه بالاغنيات العامة حالياً مثل الاغاني التي تبدأ بصوت النرجيلة وغيرها قائلاً:” بكل زمان ومكان يوجد الجيد والاقل جودة والعاطل، ولكن كمية الانتشار عبر الاعلام الذي له علاقة بالاذاعات والتلفزيونات والصحافة، المكتوبة والمرئية صحيح التكنوليجيا تفيد، ولكنها تضر، يوجد هناك شتائم كثيرة، ومن الواجب على الاعلاميين ان يشدوا ويوجهوا، فبدأت الموسيقى بأميركا بالتوجه للترند، والتراش كثيراً، وفي فرنسا اتجهوا للراب مع الجزائريين وغيرهم ليدخلوا قوائم التشارت، فالان تشعرين بأن الاغنية الفرنسية حالياً هويتها ضائعة”.

وعن الاغنية اللبنانية قال الرحباني ان هناك فنانين فقدت صوتها ومنهم من يغني “عالقد” عند السيدات والرجال، ويوجد فنانين وحوش بالغناء منهم “وائل كفوري، ملحم زين فظيع، وطبعاً في ملاحظات، وايضاً، حسين الجسمي ولكن نوع صوته يختلف، وعن النساء هبة طوجي وطبعاً ماجدة الرومي، واصالة وكارول سماحة.

تعاونه مع اليسا

وقد تعاونت مع اليسا واهم شيء ان الشخص يكون عنده هوية، فعندما تسمعين صوت هبة تعرفينه وعندما تسمعين صوت نانسي تعرفينه، هناك الكثير من الاصوات الجميلة، ولكن لا يوجد عندهم هوية.

واردفت عن تعاونه مع الفنانة اليسا قائلاً انه كان هناك سهولة بتالعاطي معها عندما كنا نريد ضيفاً لليلة الحفل ورشحت هبة طوجي اليسا وتعاونت فوارً، وكشف عن شعور اليسا له انها شعرت بالرهبة، وغنت على المسرح بتلقائية.

وعن الانتقادات قال الرحباني:” بتصير وين ما كان ومع من يكون حتى لو كان فناناً عالمياً، وصلحنا الخطأ.

وكشف اسامة الرحباني عن تعاون جديد مع الفنانة اليسا بعد اول اغنية انتجها لها والتي حملت عنوان “زهرة من الياسمين” وقال ان هناك شفافية بالتعاطي بيننا، وعلاقتي مع اليسا مبنية منذ عام 1999 وقد شاهدنا عدة مسرحيات سوياً.

ماذا سيُحدث الجيل الثالث عن الجيل الثاني الذي يُمثلكم غير الجيل الاول الذي يُمثل عاصي ومنصور الرحباني؟

الحياة وحدها تضعهم على طريق ليمشوا عليها لا يمكن ان نجبرهم على شيء وللاسف منهم من اختار الطريق الصعب فأبدأ من عمر ابن اخي فهو تربى معنا وتعلم الموسيقى بشكل رائع وبدأ انتاجاته منذ فترة فهو يلعب على البيانو ومنتج.

وكريم ابن غدي فهو مخرج وناجح وكان يمثل معنا بالمسرحيات وكان منضبط.

واولاد مروان ابن منصور يعملان بالموسيقى التصويرية والاخراج، ومالك يُمثل بأميركا في هوليوود وله فيلم اسمه “جاسر”، فهؤلاء يمثلوننا ولكننا لا نقدر ان نفرض عليهم ان يمثّلونا.

الخلافات العائلية وكيف انتشرت بالاعلام

تعلمنا ان لا نرد على اي شائعات او اي سموم اعلامية، ونترك القانون الرد، ومن جهتي انا كما انا لا يصدر مني اي كلام، فأنا مشغول بعملي وافكاري، الناس تتكلم عني بأنني اجلد ولا ارحم واكثر الناس سليط بالكلام ولكن هذا الشيء يكون ضمن برامج وليس بحياتي الطبيعية فأنا لا اُنَظّر على احد، واذا احد سألني رأيي الشخصي ادلي به له فقط وحدنا، وانا بعملي انسان جدي وقاسي، وتعلمت وتربيت تربية غربية واشتغلت خارج لبنان، وجئت وترجمت واختصرت الطريق لهم”.

فيروز عرّابتي وعرابة غسان

كشف الموسيقار اسامة الرحباني ان الفنانة فيروز هي عرابته ولكن لم تشأ الظروف لان يُطل عليها ويزورها واحترمها.

هل تأثر اسامة الرحباني بعمه؟

وقال اسامة الرحباني عن انه تأثر بمزيج الاخوين الرحباني وليس فقط والده او عمه فقط، فهما تأثرا بوالدتهما والفلكلور ووالدهما ايضاً كان يغني اشياء لها علاقة بالقبضايات، وبالمحيط بالطبع، ونحن اخذنا هذه الجينات ولكن قوتها معهما، وهنا تختلف بغير طريقة.

واردف:” العالم العربي اصطدم بفكر وخط الاخوين الرحباني وفيروز بشكل رهيب، بأفكارهم وتوجهاتهم وطريقتهم بالفن، فكل شيء جديد وشخصية جديدة ومؤثرة سوف يصدم الجمهور

تأخره بالزواج

وتحدث الموسيقار اسامة الرحباني عن تأخره بالزواج قائلاً كل ما انتجته وضحيت من اجله بالفن وكل شيء عملته بدون تنازلات وهناك انتاج على قد ثمن منزل كنت انتج به فيديو كليب مثلاً، جنون الانتاج لدي بعيدة كل البعد عن الكل، ولا انتظر شركة لتنتج لي اعمالي، ويمكن نسيت على الطريق انه يجب ان اعمل عائلة.

عن عدم وجود اخت في المنزل.. وكيف وصف والده

وكشف الموسيقار اسامة الرحباني ان والده منصور كان يشكر اولاده كثيراً لانهم يعيشون معه لانه ليس لدي اخت لكم او تهتم بالوالد، وقال انهم كانوا يتناوبون الوقت مع والدهم ، كما ان والده منصور كان تاريخ بحد ذاته بكل كلمة يقولها تجلعنا نفكر بها لاسبوع، كان له علم بالسياسة والمخابرات وبالاديان وتشعباته كان عملاقاً بالفلسفة، وكان يقول له انطوان شويري “اذا بتموت بقتلك” فبالنسبة كان يحب ان يبقى ويعطي.

هل زياد الرحباني مدرسة مختلفة كلياً؟

وقال اسامة الرحباني عن الموسيقار زياد انه له شخصيته الخاصة والتي بَعَد بها عن المسرح الرحباني فعلياً ، ولكن عنده اشياء رحبانية، فهو تأثر بوالده وعمه. فمرة من المرات قال لي والدي انت مغرّب عننا يعني لا اشبه الاخوين الرحباني.

اسئلة شخصية

كشف اسامة الرحباني انه يحب الطعام ويصرف الكثير من المال على الاطعمة، كما كشف انه يحب الفوتبول وتدرب بعام 1984 كأول عربي في بوردو مع فريق سولاك سور مير، وكان رقمه 10 وقال انه لعب كهداف ومنسق بين اللاعبين وعنده المام بكل تفاصيل اللاعبين والفرق وتحدث عن مباريات كأس العالم.

رسالة اسامة الرحباني عن المسرح في لبنان

وفي نهاية الحديث اعرب عن شعوره بمسرح كازينو لبنان قائلاً: هناك حزن يحز بقلبي، هذا المسرح يجب ان يظل حياً، يجب دائماً ان تأتي الناس اليه، وان يظل فيه حركة مسرحية وثقافية، وحفل نايت اوف هوب هي كناية عن حركة ثورية ضد كل شي اسمه سياسية ونظام بشع، واقيم على تكاتف اشخاص وفعلناه مجاناً للناس وفجأة صارت كل الناس تعمل مثله، لماذا؟ لاننا بحاجة للثقافة، للفكر والفن وبحاجة ان نأتي الى هكذا مسرح ، ببيروت لا يوجد مسرح!.. تخيلي!! مع كل الاعمار الذي صار، للاسف لا احد فكّر ان يبني مسرحاً، وهذا شيء محزن ومبكي، فهذا اخر هم السياسيين ولا يوجد اي برنامج سياسي تكلم عن فكر او ثقافة او الفن، وتشرشل كان يقول:” اذا لم يكن لدينا فن وفكر وثفاقة بأيام الحرب على شو بدنا ندافع؟.. عن المباني؟. عن الكراسي؟. طبعاً نحن عنا طبقة سياسية عديمة الثقافة، والسياسي شايف نفسه اهم من الفنان! وهو لا يسوى شيء، وهو منتهي مسبقاً.

الاخوين الرحباني بنيا وطناً

وقال اسامة الرحباني انهما عملا وزيادة للوطن والوطن لم يفعل لهما شيئاً، هناك الكثير من الناس والسياسيين والاحزاب قد تأثروا بهما حتى بالبعد العربي والاقليمي، وبلفسطين والاردن وسوريا وكل المغرب العربي ومصر وعسكت موسيقاهما عليهم وانزرعو وين ماكان، ولكن بلبنان لا يحق لي ان اُعيّر الوطن او اتهمه، ولكن الناس هم المسؤولين .

عيد الميلاد وماذا يعني له

وكشف الموسيقار اسامة الرحباني عن شعوره بعيد الميلاد قائلاً انه يعني له الكثير بالحميمية والعائلية، كنا نبني شجرة الميلاد وكان لها رائحة خاصة كانت طبيعية قبل الحرب وكانت طريقة العشاء عند جدتي، فلهذا السبب عملنا حفلة مع هبة طوجي تشبه المناسبة التي نعيشها، واجواء الكريسماس، ومرة من المرات لم يجلب لي والدي هدية كان بضائقة مادية بعام 1974، فبعثها لي بعيد الارمن مما يعني بعد اسبوعين من عيد الميلاد بالتوقيت الغربي .