فتحي عبد الوهاب يدافع عن الفن بوجه الجرائم.. ويكشف عن عيوبه وهذه امنيته.. وماذا عن الحب


حلّ الفنان فتحي عبد الوهاب ضيفاً على برنامج ABtalks الذي يقدّمه الإعلامي أنيس بوخش عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”.

وكشف عبد الوهاب خلال لقائه عن العديد من الكواليس والأسرار، فتحدث للمرة الأولى عن فترة طفولته حيث أكد أنها كانت نمطية للغاية إذ كان يعيش منذ الصغر مع جدّه بسبب سفر والديه للعمل في الخارج، فكانت حياته هادئة ومن دون أي شقاوة كبقية الأطفال.

وتابع أنه كان ينتظر الصيف بفارغ الصبر لقضاء إجازته مع والديه فى إحدى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن جدّه كان يمتلك سينما في الريف وكانت هي السينما الوحيدة في الأقاليم.

وتطرق للحديث عن بداياته في مجال التمثيل، قائلاً: “صلاح عبد الله هو سبب حبي للفن وإني أفهم رسالته، وأنه بيرتقي بمشاعرنا وأفكارنا، لأنه أستاذ كبير وصديق عظيم والأكثر خبرة، وله تجارب عظيمة وفضله كبير فنياً عليا، ومكنتش مقتنع إني هكون فنان ولا كنت عايز أبقى محترف وهو شاف فيا الموهبة”.

وواصل عبد الوهاب: “الشهرة مش حاجة وحشة وهي مجرد ناتج وعرض جانبي من مهنتي، ومش الهدف والأمل الأساسي، والمشكلة اللي بنعاني منها هي الصورة النمطية للفنان في ذهن الجمهور، واللي غالباً مش حقيقية والجمهور فاكر إن الفنان ملهوش خصوصية، بس لا إحنا زينا زي الناس وعندنا مشاكل وبتضايق لما حد يقول على الفنان: “هو بيعمل إيه يعني” لأنهم مش مدركين أهمية الفن”.

وأضاف: “العديد من الفنانين بيعانوا من الصورة النمطية عنهم في ذهن الجمهور، منهم وحش الشاشة فريد شوقي، والناس افتكرت أنه قوي وشرير في الحقيقة، ولكن اللي عرفته من بنته رانيا إنه أكثر شخص رقيق القلب”.

وحول اتهام الفن بتسببه في جرائم العنف. قال فتحي عبد الوهاب: “رجعنا لأول جريمة قتل في التاريخ… بردو كانت بسبب المسلسلات ولا إيه؟ دي حاجة ليها عودة، ملوش علاقة بالفن لأنه مش وسيلة تربية ولا تعليم… الفن حر عن كده، ده كلام في قصور في الرؤية مقدرش أوافق عليه… ربنا زي ما حط فينا الشر حط فينا الخير، بس بيئتك وتربيتك وأخلاقك هي اللي بتحدد أنت هتبقى في أي جانب”.

وقال الفنان فتحي عبد الوهاب، إن لديه عيوب يراها في شخصيته، وهي أنه متسرع وكسول، هذا إلى جانب حديثه عن العلاقات العاطفية.

وأضاف عبد الوهاب، خلال لقائه التليفزيوني، أن الشخص تأتي عليه بعض الأوقات يتوقع شيء ولا يحدث، متابعاً «بحاول أتقبل فكرة إن الحياة مش كويسة علطول، وإن فيه أوقات إحباط، وأن الإنسان بيتغير دايماً».

ولفت إلى أنه يحكم على الأشياء من منظور عاطفي، وليس عقلاني، ولست متفائل؛ لأني فاهم أن الحياة ليست وردية، وشايف إن الحب لازم يكون بالعقل؛ لضمان الاستمرارية ولازم الطرفين يكونوا شبه بعض.

-اتمنى تكون آخر كلماتي قبل الوفاة جملة في مشهد أقدمه

-هناك صورة نمطية للفنان أنه لا بيعاني من مشاكل أسرية أو أزمات مثل الجميع

-الحب بالنسبالي تضحية ليست بالمعنى الرومانسي ولكن بالوقت والجهد

كلمة العشرة تحمل معنى الحب والصداقة والمصير المشترك بين شخصين

-أنا شخص ملول بطبعي لأنني غير متفائل وأشعر ان السعي لابد أن يقف عند حدود معينة

-توقفت عن التدخين لأنه مشكلة كبيرة ذاتية صحية وليها تبعات اقتصادية وعندما تدرك أن التدخين ليس جزءا من شخصيتك ستتوقف عنه

-أشعر ان لي قيمة في الحياة عندما اقدم انجازا لأحد، واني أترك افلاما تظل في ذاكرة السينما وأن أغير في حياة من حولي

-التطور هو سبب عدم استمرار العلاقات طويلة الأمد وأصبحت العلاقات مقتصرة على مشاهدة ستوري انستجرام

-أعتبر الشهرة مجرد عرض للمهنة اللي ببمتهنها زي مهن كتيرة

– أخاف من المرض والجهل.

-الصورة المسبقة عن الفن أنه مهنة مريحة

-طفولتي كانت هادئة لأنني كنت أعيش برفقة جدي وجدتي

– أؤمن أن الأبناء ليسوا ملكية خاص للآباء والأمهات

-صلاح عبد الله هو سبب حبي للفن وإني أفهم رسالته وهي أنه يرتقي بمشاعرنا وأفكارنا، لأنه أستاذ كبير وصديق عظيم والأكثر خبرة، وله تجارب عظيمة وفضله كبير فنيا عليا

-لم أكن مقتنعا أنني سأصبح فنانا محترفا ةلكن صلاح عبد الله رأى في الموهبة.

-انا شخص مخلص لأفكاري ومبادئي ومخلص للفن