بثينة الرئيسي تروي قصة اقترابها من الموت بسبب مشهد تمثيلي


روت الفنانة، بثينة الرئيسي، لحظات اقترابها من الموت، بسبب مشهد تمثيلي في أحد المسلسلات، واصفة إياه بأنه من أصعب المشاهد التي قدمتها في حياتها.

وقالت الرئيسي، خلال ظهورها مع الإعلامي نور الدين في برنامج “من القلب”، الذي يعرض عبر قناة أبوظبي، إن مشهداً تمثيلياً تطلب منها النزول في الماء حتى عمق معين؛ لأنه يمثل حلماً بغرقها وغرق ابنها معها، ولم تكن تأبى تأديته كونها تتقن السباحة والغوص، واعتبرته من المشاهد السهلة.

وأضافت أنه تطلب منها الوصول لعمق محدد حتى تظهرها الكاميرا كأنها وسط المحيط، إلا أنها وبسبب خفة وزنها كانت تصعد مباشرة إلى سطح الماء، ولم ينجح تصويرها لفترة طويلة وهي تغرق، ما دفع أحد أفراد طاقم التصوير إلى اقتراح تعليق ثقل بها يبقيها داخل الماء لفترة طويلة، وهو ما تم فعلاً دون أخذ أي احتياطات، أو وجود أي عامل من عوامل الأمان والسلامة.

  وأكملت أنها، وبمجرد نزولها للماء بدأ هذا الثقل (الوزن) يسحبها للأسفل دون قدرة منها على الصعود إلى السطح، الأمر الذي تسبب لها بحالة غرق حقيقية، وشرب كمية كبيرة من الماء، واعتقدت أنها ستموت حتماً، لكنها استجمعت كل قواها، واستطاعت النجاة بنفسها بعد عدة محاولات.

  وبينت أنه رغم مضي ثلاث سنوات على تصوير هذا المشهد، فإنه لا يغيب عن بالها نهائياً، فهي مازالت تختنق كلما شاهدت جسماً تحت الماء، وتشعر بضيق نفس شديد، واختناق، كلما روت القصة.

بألم حقيقي، روت الرئيسي أقسى تجربة عاشتها بحياتها، وهي مرض والدتها ودخولها المستشفى، عندما عاشت معها ثمانية أيام في أصعب الأقسام بأي مستشفى بالعالم، وهو قسم الباطنية.

  وفصلت القصة بتعرض والدتها لالتهاب بالمريء والصدر، ما أثر بها كثيراً، كونها اعتادت أمها قوية، وخيل لها أنها لا تمرض ولا تتعب، وتقول بثينة: “مرض أمي كسر ظهري”.