حسن يوسف يُفسر تصريحاته على ذوقه بعد تحليله مشاهد القبلات الساخنة ويرد


بعدما أثار الفنان المصري، حسن يوسف، الجدل بتصريحاته حول مشاهد القبلات التي أداها في أعماله السينمائية القديمة ، قرر الخروج عن صمته والرد على ما تم تداوله.

في أول رد له، أوضح حسن يوسف أنه لم يقرًا ما تداولته الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحاته، لكنه فوجئ بالاتصالات الهاتفية التي تستفسر عما بدر منه من قول، قائلًا خلال إحدى اللقاءات: “أنا باخد مقالب كتير من شباب بينتحلوا صفة صحفيين ويكلموني في التليفون وبرد عليهم مبرضاش أكسر بخاطرهم، وبعدها أتفاجئ بأنهم كتبوا أى كلام ونسبوا لي تصريحات لم أصرح بها”.

وأكَّد أن ما تداولته الصحافة على لسانه مُحرَّف، مُشيرًا إلى أنه يعتزم عدم الإدلاء بأي  تصريح لأي صحفي إلا إذا اطلع على كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين، كي يضمن أنه لا ينتحل صفة صحفي.

وحول تحليله مشاهد القبلات، أشار إلى أنه لا يتطرق للحديث عما هو حرام وحلال باعتباره غير متخصصٍ في الدين، لكنه أصرَّ على أن القبلات مثل الماء لا طعم لها أو لون، أي أنها خالية من المشاعر، معلِّلًا ذلك إلى أنها تجري أمام عشرات العاملين من المخرجين والفنيين والممثلين.

وأضاف أنه لو كان في فترة الشباب بذات الوعي الديني الحالي  لما أقدم على تقديم مشاهد القبلات، موضِّحًا أنه في بداياته الفنية لم يملك فرصة رفض المشاهد، فلقد كان الفنان كآلة في يد المخرج يحركها كما يشاء، على حد تعبيره.

وعن رأيه في تقديم القبلات في الوقت الحالي في الأعمال الدرامية قال “أنا مش عاوز أتكلم في الموضوع ده موضوع مالوش لازمة يتسأل عنه أصحابه واللي بيأدوا نفس المشاهد”.

وشدد إلى أنه لن يقدم مشاهد قبلات بعد الآن بسبب نضجه الفني وتاريخه العريق، بالإضافة إلى تقديمه أعمالًا دينية.

أما عن رؤيته للفن إذا كان  حلال أم حرام قال “أنا سمعت من الشيخ الشعراوي كنت قاعد معاه وبسأله قالي هي الكوباية اللي قدامنا دي بنشرب فيها ايه قولتله شاى فقال لي “لو حطينا بدل الشاي خمرة قلت له ده يبقى حرام فقال لي “ايه ذنب الكباية قالي الفن زي الكباية دي تقدم فيه حلال يبقى حلال وتقدم فيه حرام يبقى حرام يعني رأيي بسيط ومقنع جدا”.

في وقت سابق، كشف حسن أنه غير نادم على تقديم مشاهد القبلات، معللًا ذلك بأنها مشاهد مدروسة ضمن السياق الدرامي للعمل، كما أنه ليس قرار نابع منه بل أمر من المخرج ورؤيته الخاصة.

كما أصدر فتوى مؤخرًا بشأن تحليل القبلات في أفلامه القديمة، موضِّحًا أنها كانت بلا إحساس، وأنهم كانوا يتمضمضون بعد أدائها؛ لذلك من وجهة نظره لا تعتبر حرامًا. 

من جهة أخرى، أكَّد رفضه تأدية مشاهد تحتوي على قبلات في حال عرض عليه عمل يتطلب ذلك، خاصة بعدما قدَّم أعمال وشخصيات دينية مثل: الشيخ الشعراوي في “إمام الدعاة”، والإمام المراغي، والإمام النسائي، وأنوار الحكمة.

 ولا يعد ذلك السبب الوحيد، بل لأنه يخاف من وسوسة الشيطان، قائلًا: “حتى لا يحدثني الشيطان، وعلشان كدا هرفض من الأول خالص، علشان الشيطان ميخليش النية فيها حاجة مش كويسة، فنبعد عن الحتة دي خالص، عملتها زمان لأني كنت لسه صغير ومعنديش رفاهية الاختيار”.

الجدير بالإشارة إلى أن حسن يوسف إعتزل التمثيل منذ فترة طويلة بعد إعتزال زوجته شمس البارودي، لكنه ينتظر عمل فني يناسب مكانته.