تقلا شمعون تُفضل الادوار المُعقدة.. وتكشف عن أخطر مراحل حياتها باقترابها من الموت


أعلنت الممثلة تقلا شمعون خلال استضافتها في برنامج “بيت القصيد” مع الإعلامي اللبناني زاهي وهبي أن شخصية “ليلى” في المسلسل الشهير “عروس بيروت” أخذت الكثير من الوقت والجهد، كونه طويل وأحداثه ممتدة ومتلاحقة.

وأضافت شمعون أن شخصيتها جميلة، ومكتوبة على الورق بحرفية عالية، مع العيش بحالة وجدانية ساعدت على خلق الدور، كما أن في أعماق النفس البشرية للشخصية تقاطع كبير ما في داخل كل فرد.

وبقيت الشخصية مع شمعون حتى بعد العودة للمنزل بسبب التواجد الدائم في مكان التصوير بتركيا والإقامة به لفترة كبيرة إلى جانب كادر المسلسل من ممثلين وفنيين، وهو ما خلق حالة من الألفة والمحبة بين الموجودين خصوصاً خلال فترة الحجر إثر جائحة كورونا.

واعتبرت أن الممثلة كارمن بصيبص هي من الأقرب لها نظراً لمعرفتها بها منذ زمن طويل وتعدد الأعمال التي جمعت بينهما سوياً، كذلك الأمر بالنسبة للممثلة كارمن لبس، والكاتبة كلوديا مارشليان وريم حنا.

وأعربت شمعون عن تفضيلها للأدوار المعقدة، التي تشكل تحديا حقيقيا للفنان ومنها شخصية المرأة الثائرة المتمردة على الواقع والتي تسعى لكسر الحواجز، وهناك نص للكاتب سمير مراد يصب في هذا السياق مع إجراء بعض التعديلات عليه ليتناسب مع الواقع الحالي وسيبصر النور عما قريب.

وكشفت شمعون عن أخطر مراحل حياتها باقترابها من الموت أثناء خضوعها لإحدى العمليات الجراحية بسبب جرعة مخدر زائدة، فرأت روحها تخرج من جسدها مع عدم التمكن من البحث عن الجسد، وشعرت بأن حياتها قد انتهت قبل إيقاظها واسعافها من قبل الأطباء، واعتبرت شمعون تلك التجربة بمثابة درس حول عدم الافراط في التعلق بمغريات الحياة، فكل شيء مصيره الزوال.