الملكة اليزابيث تمنع تناول طبق “المحار البحري” عنها وفي القصر.. وايضاً هذا الصنف!


كشف طاه ملكي سابق يدعى دارين ماكغرادي، أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، تخشى تناول المحار البحري، كما أنها منعت بقية أفراد العائلة الملكية من تناوله.

وأشار ماكغرادي، إلى أن الملكة أمرت بإزالة المحار كليا من قائمة الطعام في القصور الملكية، ومنعت جميع أفراد الأسرة من تناوله حتى خارج القصر.

واكدت صحيفة “دايلي إكسبرس” البريطانية، أن القرار فسر بعدة طرق، إذ يعتقد بعض الناس أن حظر المحار يتعلق بسمعته كمصدر للتسمم الغذائي، إذا لم يتم طهيه بشكل صحيح أو لم يكن طازجا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأكيد ذلك من قبل كبير الخدم الملكي وخبير آداب السلوك في القصر جرانت هارولد، الذي قال: “عند تناول الطعام، يتعين على العائلة المالكة توخي الحذر مع المحار، لذلك لن تجد هذا عادة في قائمة الطعام الملكية”.

وبحسب الصحيفة، فلدى الملكة إليزابيث قائمة بالأطعمة التي يتم تمريرها لأفراد الأسرة مع تحذير لتجنب تناولها في الخارج أو خلال الزيارات والجولات الرسمية.

وكشفت الصحيفة أن بعض هذه الأسباب هي لتجنب الفوضى ورائحة الفم الكريهة بشكل محرج، وهناك أسباب أخرى لعدم وجود بعض الأطعمة في القائمة، لافتة إلى أنه في كتابه عن العائلة الملكية عام 2005، كشف الكاتب بيتر بيجوت، أن سرطان البحر هو أيضا خارج قائمة الطعام في القصور الملكية لأسباب صحية.

وكشف في كتابه أنه يتم تشجيع أفراد العائلة المالكة أيضًا على تجنب تناول اللحوم النادرة وشرب ماء الصنبور.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحظر الملكة أيضا بعض الأطعمة المفضلة في وقت العشاء لأسباب أقل خطورة على الحياة أيضا.

وكذلك قررت الملكة عام 2000، إزالة طبق الكعكرونة بالصلصة الحمراء من أي من قوائم الطعام الشخصية، نظرا لأن السباغيتي وصلصات الطماطم تعتبر “فوضوية”، ويمكن أن تحمل خطر إتلاف مظهر الملكة أثناء تناول الطعام.

وقالت الصحيفة: “في الوقت نفسه، الثوم له آثار جانبية محرجة إلى حد ما، فهو يشتهر برائحته الكريهة، ولهذا يحظر تناوله في القصر بشكل رسمي”.