سلافة معمار ترد على الصحافيين والعناونين الجريئة.. “لدى الناس كبت جنسي”


تحدثت الفنانة سلافة معمار عن أن بالشكل الخارجي لـ”ليلى” التي أدتها في مسلسل “عالحد”، أشياء مأخوذة من شخص آخر، لكنها لعبت عليها بمعرفتها.

وقالت في لقاء مع جريدة “النهار العربي” بخصوص الحالة العصبية التي جسدتها في العمل، إنها لا ترسم كل تفصيل بالشخصية، بل تدرس تطور المشاعر أكثر من الشكل الخارجي محاولة الوصول إلى نقاط التقاطع بينها وبين الشخصية “بروح لعندها ما بخليها تجي لعندي”.

وبينت وجود تشابه “كبير” بينها وبين “ليلى”، لاسيما من حيث ابنتها الوحيدة التي تعيش معها، وأضافت: “الحياة قاسية والمجتمع ذكوري والشيء الذي رأيناه في المسلسل، نراه بالواقع، أصبح الإنسان يأخذ حقه بيده إن لم يجد من يعطيه إياه”.

وأكدت وجود تفاصيل مهمة في مشاهد العمل أغفلها البعض صحفياً، مركزين على المشاهد التي وصفت بـ”الجريئة”، لتتصدر عناوين صحفية “مبالغ فيها”، إلا أن هذه العناوين لم تفاجئ سلافة، ولا تعتبر من يكتبون هكذا ينتمون للصحافة حسب ما قالت، وأضافت أن مفهوم الجرأة بالمجتمع العربي غير واضح وما يزال مقترناً بالتعري، مشيرة إلى وجود مشاهد وهي “تستحم” بأكثر من سياق بأغلب أدوارها.

“وتابعت: “لدى الناس كبت جنسي، وينجذب المراهق أو غيره لعناوين كتلك، منتظرين شيئاً يشبه العنوان، وهذه لعبة السوشيال ميديا”.

بسياق آخر، علقت خلال اللقاء على تصريح سابق للمخرج سيف سبيعي ضمن برنامج “شو القصة” على قناة “لنا”، قال فيه إن قرار الطلاق بينهما اُتخذ خلال دقيقتين، لتوضح معمار: “خانه التعبير، قصد السلاسة والعقلانية باتخاذ القرار، لأنه كان يحدث في العلاقة اختلاف من حيث التواصل والمساحة العاطفية”، معقبة أنه بالتأكيد لم يقصد دقيقتين وحسب.

وحول أسباب انسحابها من الجزء الثالث لمسلسل “حارة القبة” (أسامة كوكش، رشا شربتجي)، الذي حضرت في جزأيه الأول والثاني بشخصية “أم العز”، كشفت أنها كانت سعيدة بالتجربة ولكن بعد وفاة والدتها أصبحت غير قادرة على المتابعة، لافتة إلى أنه لم يكن باستطاعتها ضغط نفسها واستيعاب كل شيء” كنت أريد إنهاء عالحد والابتعاد، وبالفعل هذا ما حصل” مشيرة إلى سفرها عقب انتهاء العمل، وسابقاً، صرحت معمار لجريدة “الشرق الأوسط” أنها استغرقت وقتاً طويلاً للتخلص من تصرفات وتعابير وملامح شخصية “ليلى”، فسافرت بعيداً عن ابنتها، لتعود إلى حالتها الطبيعية.