الملكة رانيا ودوقة كورنوال كاميلا بزيارة في مؤسسة نهر الأردن


اصطحبت الملكة رانيا العبدالله دوقة كورنوال كاميلا، في جولة في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في جبل النصر والذي يتبع لـ”مؤسسة نهر الأردن” حيث تعرّفت الدوقة على عدد من الأنشطة المُقامة في المركز للأطفال والشباب والنساء والمتعلقة بالحماية من الإساءة وتمكين المرأة وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي.

وكانت في استقبال الملكة والدوقة، مديرة “مؤسسة نهر الأردن” إنعام البريشي، وكانت جولة في “بيت صغير” التابع للمركز والذي يوفر مساحة تفاعلية آمنة تحاكي الواقع مصمَّمة لتعريف الأطفال بمفاهيم الوقاية من الإساءة والوعي الذاتي والرعاية الشخصية.

تأتي هذه الزيارة لمشاركة دوقة كورنوال وزوجها الأمير “تشارلز” للأردن في الإحتفال بالذكرى المئوية للأردن والصداقة الثنائية بين المملكة المتحدة والأردن.

وشاركت الملكة رانيا الصور عبر حسابها في انستغرام وارفق بتعليق:”خلال جولة مع سمو دوقة كورنوال كاميلا في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في جبل النصر اليوم لإطلاعها على عدد من البرامج التي طورها المركز في مجال رعاية الطفل والأسرة
#الأردن #حب_الأردن #المملكة_المتحدة“.

وتهدف هذه البرامج إلى إدماج المجتمعات المحلية في أنشطة اجتماعية وفنية تساهم في تعزيز الصحة النفسية والذكاء العاطفي لديهم عبر إيجاد مساحات تفاعلية وافتراضية مبتكرة لصقل مهارات القرن الحادي والعشرين وبناء أجيال مستقلة قادرة على التكيّف مع الأزمات والوقاية من الإساءة والعنف. كما التقت الدوقة وجلالة الملكة بمجموعة من اليافعات المستفيدات من جلسات مهارات الحياة الأساسية وورشات الفن التعبيري المُقامة في المركز، إضافة إلى حِرفيات من المجتمع المحلي يعملن في مشاريع الريادة الاجتماعية التابعة للمؤسسة.

ويُعدّ مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل من المساحات التفاعلية الرئيسة التي تعمل “مؤسسة نهر الأردن” من خلالها على تمكين الأطفال والشباب والنساء والأسر عبر برامج تتمحور حول الحماية ومهارات الحياة الأساسية وتعزيز ممارسات الوالدية السليمة والتفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة من خلال سلسلة من الجلسات التي تعتمد نهجاً شمولياً ومتكاملاً للوقاية من العنف، بالإضافة إلى توفير خدمات خاصة بالتدخل.