حبيبة بن افليك السابقة آنا دي أرماس تشيد بنفسها “أنا أقوى امرأة في تاريخ أفلام جيمس بوند”


أكدت الممثلة الكوبية آنا دي أرماس أنها تعتبر نفسها أقوى امرأة في سلسلة أفلام جيمس بوند على مرّ تاريخها، لأن شخصية بالوما التي تجسدها متكاملة تجمع بين الحيوية والمتعة والجمال والذكاء والقوة.

وأضافت في حوار مع صحيفة صن أن بالوما في «لا وقت للموت» شخصية كاملة لم نشاهد مثلها بين فتيات بوند الأخريات في الأفلام السابقة، وتتحدى الصورة النمطية لهن.

من جانب آخر، تحدثت أرماس عن وصولها إلى هوليوود منذ 6 سنوات، وليس في جيبها سوى 200 دولار، ولا تعرف التحدث بكلمة واحدة باللغة الإنجليزية.

في سياق متصل، كشفت آرماس أن صداقتها مع دانييل كريج جعلها تشعر بالراحة أثناء التصوير، لأن العمل معه سهل، رغم أنه عنيد لا يهمه إن كان مرهقاً أم لا، أو كم عدد العظام المكسورة في جسده، ويحرص على الحضور للعمل كل يوم، منوهة بأنه «ملهم» للغاية.

وقالت الممثلة الكوبية إنها تعلمت التمثيل منذ الطفولة عندما كانت تقلد مشاهد الأفلام التي تراها في منزل الجيران لأن أسرتها لم يكن لديها تليفزيون.

ويعتبر فيلم No Time To Die أو لا وقت للقتل أغلى فيلم في تاريخ جيمس بوند الممتد لـ60 عاماً، حيث تكلف إنتاجه نحو 350 مليون دولار، وبعد تأجيل إطلاقه لمدة عام بسبب الوباء، يحتاج الفيلم إلى جني نحو مليار دولار فقط ليوازن الإيراد مع التكاليف بحساب الفائدة بعد تأجيل عرض الفيلم أكثر من عام.

ويعرض الفيلم في أكثر من 130 دولة، حيث تلعب آنا دور بالوما عميلة المخابرات المركزية الأمريكية.

لكن الأضواء الساطعة لهوليوود حالياً، كانت بعيدة كل البعد عن بلدتها الصغيرة سانتا كروز ديل نورتي في كوبا، إذ نشأت آنا وشقيقها الأكبر خافيير في شقة بسيطة ورعاهما والدتهما الموظفة الحكومية ووالدهما المدرس.

وكشفت أن الأسرة كانت متشددة ولا تملك جهاز تلفزيون، وكانت تشاهد البرامج عند الجيران، ولم يكن التلفزيون يعرض سوى مسلسلات قديمة أو مواد ذات نوعية رديئة.

وعندما حصلت على دورها في فيلم لا وقت للموت، لم يكن أمامها سوى بضعة أيام فقط لتتأقلم مع الأعمال المثيرة والمعارك التي تؤديها شخصيتها.

ولم يكن لديها الوقت الكافي للالتزام بأي نظام غذائي، وفي غضون أقل من أسبوع تلقت تدريباً على استخدام البندقية وتعلمت تصميم الرقصات الخاصة بالمشاهد التي كانت مكثفة، لتتحول بسرعة إلى عميلة مخابرات.