انا دي ارماس تتعرض لهجوم شرس بسبب لهجتها في Blonde.. والشركة المنتجة ترد


تعرضت النجمة الكوبية آنا دي آرماس لموجة انتقادات كبيرة، وذلك بعد ظهورها بـ لهجتها الكوبية أثناء تجسيدها لـ شخصية مارلين مونرو بالمقطع الدعائي الخاص بـ فيلم Blonde.

وواجهت الكوبية آنا دى آرماس انتقادات كبيرة بعد ظهروها بـ بالمقطع الدعائي لـ فيلم Blonde، والذي يسرد قصة صعود النجمة الراحلة مارلين مونرو في هوليوود، وبعض تفاصيل حياتها. 

ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أداء آنا دى آرماس خلال تجسيدها لـ شخصية مارلين مونرو بالمروع، حيث ظهرت آنا دى آرماس بـ لهجة كوبية واضحة.

ويأتي ذلك الانتقاد، بسبب أن النجمة مارلين مونرو لم تمتلك لهجة كوبية، بل كانت تمتلك لهجة أمريكية مميزة، كما وصف البعض أداء آنا دى آرماس بأنه لا يشبه النجمة مارلين مونرو بأي حال من الأحوال.

ودافعت الشركة المنتجة لـ فيلم Blonde عن النجمة الكوبية آنا دى آرماس، وذلك بعد تعرضها لـ موجة انتقاد شديدة، بسبب ظهروها بـ لهجته الكوبية بالمقطع الدعائي الخاص بالفيلم.

وأكد مارك روزين رئيس قسم الترفيه بـ شركة ABG، أن تجسيد شخصية مارلين مونرو ليس بالأمر السهل قائلًا: مارلين مونرو هي رمز فريد من نوعه في هوليوود وثقافة البوب ​​التي تتجاوز الأجيال والتاريخ.

وأضاف مارك روزين: يبدو أن آنا دى آرماس كانت اختيارًا رائعًا لكسب النجوم لأنها تجسد بريق مارلين وإنسانيتها وضعفها،لا يسعنا الانتظار لرؤية الفيلم بأكمله.

ومن جانبه، أوضح المخرج أندرو دومينيك، أن Blonde ليس فيلم سيرة ذاتية تقليدي، لكنه أشبه بالتجربة الجديدة، مشيرًا إلى أن رد الجمهور السلبي على أداء آنا دى آرماس جاء مبكرًا للغاية، وأن أداء آنا دى آرماس من الأشياء المميزة بالعمل.

وفي وقت سابق، أكدت النجمة آنا دى آرماس أنها أمضت عامًا كاملًا، وذلك في محاولة لإتقان لهجة الراحلة مارلين مونرو رفقة مدربة اللهجات الشهيرة جيسيكا دريك، وسيتم عرض الفيلم في 23 سبتمبر المقبل.

وتدور قصة فيلم السيرة الذاتية Blonde حول شخصية مارلين مونرو، حيث يسر العمل قصة صعود مارلين مونرو في عالم الفن، بالإضافة إلى سرد عددًا من المواقف المثيرة لـ مارلين مونرو في هوليوود.