ماذا قال شقيق اسمهان عن سر الاسم الذي حمل الشؤم لها؟


عندما يذكر اسم الفنانة الراحلة والأميرة الحسناء أسمهان يتداعى إلى الذهن فنها الرائع وجمالها الذي سحر القلوب، وسيرتها التي تمتلئ بالغموض والأسرار التي لم تكتشف بعد، خاصة ما يتعلق بسر موتها الغامض.

وفي حياة أسمهان العديد من الألغاز، وهي الأميرة آمال الأطرش ووالدها الأمير فهد الأطرش من عائلة الدروز بسوريا ، وشقيقاها هما الموسيقار الكبير فريد الأطرش وفؤاد الأطرش، ونزحت والدتهم الأميرة علياء المنذر إلى مصر بعد وفاة زوجها بعد نشوب الثورة الدرزية، لتبدأ رحلة الفن فى حياة فريد وأسمهان.

وبعد وفاة أسمهان الغامضة عام 1944 وغرقها في حادث غريب بعد أن سقطت سيارتها في الترعة وهي في طريقها إلى رأس البر، ظل الفاعل مجهولاً وظل الكثيرون يسألون هل كان هذا الحادث مدبراً أم قضاء وقدر.

وفي عدد نادر من مجلة الموعد صدر بعد وفاة أسمهان بنحو 40 عاما وتحديداً عام 1984 كشف فؤاد الأطرش الشقيق الأكبر لأسمهان عن سر يحمله اسمها الفني الذي اختاره لها الملحن القديم داود حسني.

وأوضح فؤاد الأطرش أن الملحن داوود حسني كان قد اكتشف فتاة مصرية جميلة الصوت، وقدمها إلى عالم الغناء وتبناها بعد أن سماها ” أسمهان”، لكن الفتاة ماتت فجأة بعد فترة قصيرة من بدء مشوارها الفني ، واحتفظ داود حسني بالاسم حتى أعطاه للأميرة آمال الأطرش، لتصبح أسمهان.

وقال الأطرش “يبدو أن الاسم كان شؤماً على كل من حملته من المطربات، لترحل أيضا أسمهان فى ريعان شبابها فى حادث غامض تاركة ورائها العديد من الأسئلة”.

وكان فؤاد الأطرش رفض أن يتم إنتاج فيلم يتناول حياة شقيقته الرحلة، مؤكداً أنه لا يرى أي فنانة يمكنها تجسيد شخصية شقيقته، إلى جانب رفضه أن يتناول أي عمل فنى سيرة شقيقته الشخصية، ولكن بعد سنوات تم إنتاج مسلسل أسمهان وقامت بالبطولة الفنانة السورية سولاف فواخرجي.