شارون ستون تشن هجوماً على هوليوود بسبب الاستغلال الجنسي لها


كشفت النجمة الأمريكية شارون ستون، عن تعرضها لضغوط لممارسة الجنس مع زملائها من النجوم من أجل الحصول على كيمياء أفضل معهم على الشاشة، وقد جاءت هذه المطالب من مديرين تنفيذيين في استديوهات هوليوود من الذكور البيض، كما ذكرت في كتابها “The Beauty of Living Twice” والذي سيصدر نهاية الشهر.

تقول ستون، التي كانت لها مسيرة مهنية غزيرة في هوليوود طوال أربعة عقود، إنها تعرضت للخداع لتصوير مشهد سيئ السمعة في “Basic Instinct” إنتاج عام 1992، بدون ملابس داخلية، ولم تكن تعلم أن تلك اللقطات ستعرض في الفيلم، حتى عرضت النسخة التجريبية لأول مرة داخل غرفة مليئة بالوكلاء والمحامين.

وبالحديث عن مخرج الفيلم، بول فيرهوفن، تتذكر ستون خلال مقتطف من كتابها نشره موقع “فانتي فير” الأمريكي “ذهبت إلى كابينة العرض وصفعت بول على وجهه، ثم ذهبت إلى سيارتي واتصلت بالمحامي الخاص بي، الذي أخبرني أنهم لا يستطيعون إطلاق هذا الفيلم.”. وتساءلت الممثلة (63 عاما)، ماذا لو كنت مكان المخرج؟ ماذا لو حصلت على تلك اللقطة؟ ماذا لو كنت قد حصلت عليها عن قصد؟ أم مصادفة؟ كان هناك الكثير للتفكير فيه وقتها.

وبالإضافة إلى خداعها في المشهد المذكور أعلاه، طلب منها المنتجون أيضًا في عدة مناسبات ممارسة الجنس مع النجوم الذكور.

وبحسب ما ورد كان العذر الذي قدمه هؤلاء المنتجون أنه سيزيد من الكيمياء التي تظهر على الشاشة بين ستون وبطل الفيلم. لم تذكر ستون المنتجين الذين تتهمهم بهذا الانتهاك الجسيم، ورفضت ممارسة الجنس مع زملائها النجوم، فقد اعتبرته أمرًا “صعب”.

تروي ستون: “شعرت أنه كان بإمكانهم للتو توظيف نجم لديه موهبة، شخص يمكنه تقديم مشهد بكل حرفية. شعرت أيضًا أنهم يستطيعون مضاجعته بأنفسهم وتركي خارج الأمر. كانت وظيفتي التمثيل وحسب”.

تقول ستون إنها مررت بتجارب مماثلة عدة مرات مع منتجين آخرين، والذين كانوا يأتون إلى غرفتها ليسألوا عما إذا كانت ستضاجع بطل الفيلم أم لا، ثم يقولون “أنتي تعلمي أنه سيكون من الأفضل إذا فعلت ذلك”.

ومع وصول حركات تدافع عن حقوق المرأة وتطالب بالمساواة داخل أماكن العمل كـ “MeToo” وسجن العديد من المغتصبين، أمثال: بيل كوسبي وهارفي واينستين، فإن الأمور تتغير حقًا بالنسبة للنساء في هوليوود. من المؤكد أن ادعاءات شارون ستون ستساعد في إلقاء المزيد من الضوء على ما تتعرض له الممثلات داخل هوليوود.