كشفت صحيفة بريطانية السبت أن الملكة إليزابيث أخبرت حفيدها الأمير هاري أنها مسرورة جدًا لأجله، لأنه وجد السعادة في النهاية، لكنها طلبت منه التمسك بقيم أسرته.
وأشارت صحيفة “ميرور” إلى أن هاري تحدث مطولا مع جدته الملكة قبل ظهوره المفاجئ في البرنامج التلفزيوني الأمريكي “العرض الأخير” مساء الجمعة، وتأكيده على أن رحيله مع زوجته ميغان ماركل من بريطانيا للولايات المتحدة كان يتعلق فقط “بالتراجع وليس التنحي.”
وتحدث هاري عن ميغان كاشفا أنه أدرك أنها الفتاة التي يريدها في موعدهما الثاني، وأنه وعلى عكس معظم الأزواج، أمضيا مواعيدهما الأولى عام 2017 في المنزل.
وخلال المقابلة، قال هاري إن اهتمام وسائل الإعلام في المملكة المتحدة خلق “بيئة صعبة جدا كانت تدمر صحتي العقلية”.
وفي حديثه عن العائلة الملكية، قال هاري: “مهما كانت القرارات التي يتم اتخاذها في هذا الجانب، فلن أرحل أبدًا عن العائلة بل أني سأساهم وأشارك دائما…. سأواصل المشاركة في الخدمة العامة أينما كنت في العالم ولن يتغير أي شيء”.
ونقلت صحيفة “ميرور” عن مصادر ملكية قولها إن الملكة اليزابيث (95 عاما) كانت متعاطفة جدًا مع الأمير هاري، رغم قرار العائلة تجريده من جميع ألقابه الملكية.
وقال مصدر مقرب من هاري: “تحدث هاري إلى الملكة وأخبرته أنها مسرورة للغاية؛ لأنه وجد السعادة في النهاية…أخبرته أنها تريد الأفضل له ولأسرته.”
وأضاف المصدر:”الحقيقة أن الملكة دائما كانت تراه وهو يكافح من أجل منصبه في العائلة وكانت دوما تتمتع بقدر كبير من المودة والتعاطف معه…”.
وأوضح هاري خلال المحادثة أنه لا يشعر بأي ندم على قراره التراجع عن دوره داخل الأسرة، وشرح بالتفصيل ما خطط له ودوره في المستقبل، كما أكد هاري للملكة أنه يعلم أن عليه واجبا تجاه الأسرة وكرر تعهده بعدم فعل أي شيء لاحراج العائلة الملكية.
ويعيش هاري وميغان مع ابنهما آرشي البالغ من العمر 21 شهرا في منزل فخم بمدينة “لوس أنجلوس” الأمريكية اشترياه العام الماضي بنحو 14.6 مليون دولار في إطار خطتهما بالاستقرار نهائيا في الولايات المتحدة.