بسبب استعانتها بلقب رسمي على شهادة ميلادها..ميغان ماركل تتعرض لهجوم


بعد عزمها لتغيير اسمها في شهادة ميلاد ابنها (آرتشي) بعد شهر من ولادته، لتضع بدلاً من اسمها لقباً رسمياً وهو (صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس).

أثارت ميغان ماركل غضب الاعلام ضدها، واعتبروا أن هذا التصرف يتعارض مع مبادئها تجاه الحياة الملكية، إضافة إلى أن هذا التصرف يعتبر إهانة لـ(دوق ودوقة كامبريدج) الأمير ويليام وكيت ميدلتون اللذين أدرجا اسم كيت في شهادات أطفالهما، وهو الأمر الذي قد يُنظر إليه، على أن هاري يضع ميغان بنفس مكانة والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي استخدمت دائماً عبارة (صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز).

وخرج متحدث باسمها لينفي هذه الأخبار مؤكداً أن (دوقة ساسكس) غير مسؤولة عن تغييرات في شهادة ميلاد، وأضاف المتحدث في بيان إن (القصر أملى تغيير الإسم على الوثائق العامة في عام 2019، كما أكدت ذلك وثائق من كبار مسؤولي القصر)، نافياً أن يكون التغيير قد طلب من ميغان أو الأمير هاري.

لكن رغم التصريح، إلا أن إحدى الصحف قالت إنَّ مصدراً ملكياً ادعى أن الشهادة تم تعديلها من قبل موظفي ميغان ماركل وليس قصر باكنغهام. مؤكدين أن القصر لم يكن متورطاً وأنّ مسؤولين في قصر كنسينغتون من قاموا بتغيير إسم ميغان إلى (صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس).

وبحسب ما ورد قال مصدر ملكي: «تم تغيير شهادة الميلاد من قبل المكتب السابق لدوق ودوقة ساسكس عندما كانا يعملان مع أفراد العائلة المالكة».

وأضاف: (تم تغييره لضمان اتساق اسم ولقب الدوقة مع المستندات الخاصة الأخرى).