بيار رباط يكشف أسباب توقف منا و جرّ وما حصل مع شقيقته قبل وفاتها.. “ابنتي نجت من الموت بأعجوبة”


حلّ الإعلامي اللبناني بيار رباط ضيفاً على برنامج spot on  مع الإعلامي رالف معتوق الذي يُعرض عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا حيث أكد أنّه يجب على كل شخص يبدأ عام 2021 مع أمل جديد ويُغلق الصفحة على كل مآسي 2020.

بيار كشف أنّه أصبح أكثر حذراً في الفترة الأخيرة من فيروس كورونا لأنّه في كل يوم يتلقى اتصالاً من أحد الأشخاص الذي اختلط به ليخبره بأنّه مصاباً بالكورونا وهو يخضع لفحص مرتين في الأسبوع وهذه مسؤولية عليه تجاه عمله وعائلته التي هي أهم شيء.

في فترة الحجر المنزلي استطاع بيار أن يبني رابطاً مع إبنه “ليام” الذي وُلد قبل أيام قليلة من فرض الإقفال العام عكس ما حصل مع ابنته “أودري” التي تبلغ من العمر 4 سنوات ولم يكن يستطيع التواجد معها طوال الوقت لأنه منهمك في عمله.

توقف برنامج “منا وجر” كان بسبب الأوضاع التي حصلت في لبنان بالفترة الأخيرة فهو ذات طابع مليء بالمرح والضحك وتغيّر كلياً نمطه بعد ثورة 17 تشرين حيث لم يعد يستطيع أن يُغرّد خارج سرب الأحداث التي حصلت وهذا الأمر كان يتوقعه.

بيار قال أنّ البرنامج لم يكن يستطيع الاستمرار بصيغته خاصة أن النسخة الأصلية منه التي تم شراؤها لم تعد موجودة بنسختها فالحلقتين اللتين شهدتا أعلى نسبة مشاهدة كان الضيوف فيهما:الفنان ناصيف زيتون والنائب سامي الجميل، وباقي الحلقات كانت من أجل البقاء على الهواء.

وأوضح بيار أنّه لم يكن يستطيع التخلي عن مسؤولياته تجاه العاملين في البرنامج وتجاه الجمهور فكان من الصعب جداً أن يتوقف بشكل مفاجئ.

بيار أكّد أن البرنامج من الممكن أن يُبصر النور مجدداً يوماً ما مشيراً إلى أنّ الحقوق الخاصة به يمتلكها وبالتالي يستطيع أن يعود به إلى الشاشة عندما يستطيع.

الإيجابي في سنة 2020 هو التغيّر في تفكير الجميع حيث تبدّلت الأولويات كثيراً وأصبحت العائلة والصحة والمقرّبين منك هي من أساس الإهتمامات في حياتك وقضاء الوقت مع أفراد عائلتك والعمل على إخراج نفسك من الوضع الصعب الذي عاشه الجميع.

واستطاع بيار خلال أشهر الحجر تطوير العلامة التجارية الخاصة به التي تحمل عنوان the famous recipe التي كانت تحتوي على منتج واحد فقط أما اليوم أصبت تضم حوالي 20 منتجاً، إضافة إلى علامة تجارية خاصة بزوجته في مجال صناعة قوالب الحلوى والتي تحمل عنوان jana cake.

الجانب السيء في سنة 2020 هو وفاة شقيقته بيا في بداية العام حيث روى تفاصيل ذلك فهي كانت تُمارس الرياضة عندما انتابتها آلاماً في المعدة والرأس وتم نقلها إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لها ثم طلب منها القدوم لاستكمالها في اليوم التالي.

بيا ذهبت إلى المستشفى قبل موعدها بثلاثة ساعات في اليوم التالي وهو كان على تواصل مع والدته في وقتها وبانتظار أن تصدر الفيزا الخاصة به ليستطيع الذهاب إلى دبي بعد أن أخبره الطبيب بأنّه من الأفضل أن يسافر إلى هناك.

في مساء ذات اليوم تواصلت معه والدته لتخبره أن شقيقته تحسّنت بعض الشيء وهي تضحك مع الجميع لكن بعد ساعات توقف قلبها بشكل مفاجئ ولم يستطيع الطبيب من فعل أي شيء وهو وصل إلى دبي ليجد والدته في المنزل حيث أخبرته أنّهم حاولوا إنعاش عضلة قلبها لحوالي النصف ساعة دون جدوى.

وقال بيار أنّه أرجع كل ما حصل إلى مشيئة القدر وهو عاد وذهب إلى دبي وتحدّث مع الأطباء لمعرفة حقيقة ما حصل خاصة أنّ الأحداث تسارعت بشكل كبير وصولاً إلى الوفاة لتكون نتيجة تحاليل الأطباء أنها أصيبت بفيروس في عضلة قلبها مشيراً إلى أنّه لا يعلم إذا ما كان كورونا موجوداً في وقتها وهو ما أثر عليها.

حاول بيار بعد وفاة شقيقته بيا أن يبقى قوياً كي يستطيع أن يساعد عائلته ومن حوله للوقوف على قدميهم من جديد وعندما حصل هذا الأمر، عاش مرحلة حزنه الكبير قبل حوالي الشهرين. 

وأضاف بيار أنه في سنة 2020 لم يمر عليه يوماً واحداً دون أن يبكي فيه قبل النوم لوحده على فقدان شقيقته المفاجئ.

إبنه “ليام” استطاع تغيير كل شيء في العائلة بعد هذه الصدمة التي اعتبرها بيار قوية جداً ومعنى الإسم:الشجاع، مشيراً إلى أنّه لولا وجود ابنه الذي وصفه بالهدية من الله في هذا الوقت، لما كان وضع والدته قد تحسّن وهو كلما نظر في وجهه يشعر بالفرح يخرج منه.

يؤكد بيار أنّه لن يفكر بالهجرة نهائياً من لبنان بل من أجل تأمين مدخول إضافي لعائلته في ظل الأزمة الإقتصادية التي يعيشها البلد حالياً والتي ستتأزم أكثر في الفترة القادمة ولن يكون هناك حلولاً قبل سنوات لذلك أي شخص يستطيع تأمين دخول أموال نقدية يجب عليه فعل ذلك.

وعن الثورة قال بيار أنّه شارك فيها أول 3 ايام إلى أن بدأ يتغيّر فيها الكثير من التفاصيل مشيراً إلى أنها لو استمرت لأشهر كما بدأت في الأيام الأولى كان أفضل وهي بحاجة لتنظيم لكنه لم ينكر تأثيرها القوي على السياسيين.

أما موضوع السلام بين إسرائيل وعدد من الدول وإذا ما كان يتوقع أن يصل هذا الأمر إلى لبنان قال أنه لا يعلم ذلك لأن المنطقة كلها تتغير وحتى الآن إسرائيل هي عدو بالنسبة للبنان لذلك يجب على الشعب الذي يزور هذه الدول التصرف على هذا الأساس.

بيار قال أنّه يؤيد أن يحل السلام في العالم كله لكن ذلك يخضع لشروط وأن يكون من مصلحة جميع الأطراف وهو ينتظر النتائج التي ستحصل في الفترة المقبلة.

لحظة انفجار بيروت في 4 آب/أغسطس  بيار كان متواجداً مع والدته وزوجته في منزله بأنطلياس، ابنه “ليام” كان نائماً في غرفته، أما ابنته “أودري” فكانت متواجدة بمنزل عائلة زوجته جنى في الأشرفية، وشعرت والدته بهزة أرضية وعندما سألته قال أنه لم يشعر بها.

بعد ثواني شاهد أثاث المنزل يهتزّ ونظر إلى جهة المرفأ فرأى الدخان يتصاعد ثم دوّى الإنفجار وبلحظة أصبح يمسك بابنه وخرجوا من المنزل لكن زوجته تعرّضت لنوبة توتر خوفاً على ابنتهما لكنه حاول طمأنتها بأن مكان الإنفجار بعيد عن تواجدها.

بيار قال أن الجميع كان يتوقع ضربة في  الصيف وهو ظن أنه قصف في البداية لذلك حاول طمأنة زوجته أن مكان القصف بعيد عن تواجد ابنتهما.

ابنته “أودري” نجت من الموت حيث كانت تمارس هواية السباحة وخرجت من المسبح بلحظة وقوع الإنفجار حيث تناثر الزجاج من حولها وعند ذهابه ليعيدها إلى المنزل كانت الطريق من أنطلياس إلى الأشرفية مليئة بالزجاج والسيارة تمشي عليهم.

تلك الليلة كانت صعبة على الجميع وفي اليوم التالي حاول الجميع استيعاب الصدمة أما في اليوم الثالث فقد ازداد تعلٌّقه بلبنان واصبح مصراً على البقاء فيه رغم أنف الجميع وهذا الشعور كان عند الكثيرين من ضمنهم المجتمع المدني الذين تواجدوا على الطريق لمساعدة الناس.

بيار شارك على مدى 3 اسابيع في الطهي مع فريق من 30 شخصاً حيث كانوا يُعدّون حوالي 2000 حصة غذائية يتم توزيعها يوميا وهو يصف هذا الأمر بأنّه أجمل ما قام به في حياته.

وجود بيار عبر وسائل التواصل الإجتماعي مرهون بأن يكون لديه عملاً جديداً ولا يحب أن يكون موجود دائماً وهو قام بإطلاق قناة خاصة به على يوتيوب من أجل مشاركة موهبته في الطهي لكن تركيزه اليوم منصب على برنامج “ع غير كوكب” ولا يحب أن يقوم بعدة أمور في الوقت نفسه.

تحدّث بيار عن إيلي باسيل وقال أنّه يراه عفوياً وخفيف الظل ولا يريد أن يؤذي أحداً بل لديه أسلوبه الخاص في طرح المواضيع واستطاع أن يجعل الجمهور ينتظره ويتابعه مؤكداً أنه يشاهد الفيديوهات الخاصة به ويُضحكه.

وقال بيار أن الأشخاص الذين يقومون بنشر الشائعات عبر مواقع التواصل نجح البعض منهم والعبض الآخر ظهر كذب الإدعاءات التي يقولها وهو يشاهد الشائعات لكنه لا يحبها ويعتبرها مضيعة للوقت ولا يهمه أمور غيره.

وعن تمام بليق قال بيار أنّه استطاع أن يبني خطاً خاصاً به وفي البداية كان الجميع يقول أنه يريد أن يُسلط الضوء عليه لكنه استطاع الإستمرار به، ومهما اختلفت معه فهو لديه كامل الحرية في المضي قدماً لكن بيار لا يحب هذا النوع من البرامج ولا يوافق للحلول ضيفاً عليه.

وفي موضوع التوقعات فهو يؤمن بالتحليل والعلم، وعن ميشال حايك الذي أطل على mtv  قال أنه بمثابة حالة وحلقته في راس السنة لو استمرت 10 دقائق أكثر ستكون نسب المشاهدة عالية جداً وهو لا يمانع استضافته لكن ميشال يفضل الظهور مرة واحدة.

التوقع الذي قاله لنيشان بأنه سيقوم بالإنتحار قال أنه لا يعلم إذا ما كانت لعبة إعلامية أم لا لكنها سببت ضجة في وقتها لكن الطريقة الإخراجية التي تم وضع المقطع من خلالها كانت ذكية جداً.

برنامج “ع غير كوكب” بدأ التحضير له في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي واستطاع أن يبصر النور في فترة قصيرة وذلك بعد إصرار من رئيس مجلس إدارة القناة ميشال المر على ضرورة العودة إلى زرع الفرح على الشاشة وتسلية الجمهور.

الأستاذ ميشال المر سأله عن العودة ببرنامج “منا وجر” لكن بيار أوضح له أنه لا يستطيع ذلك لأن طبيعة البرنامج لا تتلاءم مع الوضع الحالي في لبنان.

“منا وجر” كان قائماً على الحديث عن باقي البرامج على المحطات الأخرى لكن برأي بيار في السنوات الأخيرة كانت ال mtv  وحدها من تنتج برامجاً عديدة، ولم يكن هناك قراراً بعدم الحديث عن برامج محطات أخرى بسبب الإعلانات لها.

الفكرة ب “ع غير كوكب” هي من مجموعة من الأشخاص الذين قرروا البقاء في لبنان وخلق جو من الإيجابية لمن حولهم لأنّ الوضع في البلد يستلزم العيش على كوكب خاص للخروج من هذه الدوامة.

وعن حضور الضيف بقناع ومدى تشابهه مع برنامج the mask singer  قال أنه عندما تم ابتكار الفكرة لم يكن هناك برنامج الغناء على الهواء و “ع غير كوكب” من الممكن أن يصبح نسخة تباع عالمياً.

بيار يقول أنه عندما يظهر على الشاشة للتسلية والضحك أو يفضل البقاء بعيداً وهذا الأمر يتطلب تواجد الكثير من العناصر التي تساعده على إبراز هذا الموضوع والأشخاص الذين يظهرون معه هم بمثابة عائلته.

تعليقه على ملابس عزيزة كانت صادمة بالنسبة لها وعرفت بوقتها المكان الذي تتواجد فيه وهي عندما يتم الحديث معها من ناحية شخصية تمتلك الكثير من التفاصيل المميزة.

جوليان هو شخص يتحدث بطريقة جريئة ولا يضع حدوداً للكلام الذي يقوله والجمهور أصبح يلفته الأشخاص الذين يكونو بمثابة حالة خاصة.

يستطيع بيار أن ينجح بدون تواجد 6 أشخاص من حوله لكنه لا يريد أن يفعل ذلك وهو يرى أن برامج الحوار من شخص لآخر لم تعد تجاري الموضة.

وجود مارسيل على قناة mtv  استطاع أن يجلب الفائدة للمحطة وأصبح الأمر متبادلاً بينه وبين القناة وبيار يشاهد برامج حوار سياسية حسب الظرف السياسي الموجود.

يعتبر المحطة بمثابة منزله وهو يحترم القرارات التي تصدر عنها لكن ليس من الضروري أن يوافقها على كل الآراء، وفي موضوع منعهم من دخول القصر الجمهور قال أنهم فازوا بالدعوى وعادوا ليتواجدون هناك ولم يرَ أنّ هناك رابط بين هذا القرار يرتبط بتخفيف مستوى الحدية من القناة.

وجود داريوس في “ع غير كوكب” غير وارد لأنه مختص بالإعلام والإنتقاد للبرامج وهذا الأمر جعله لم يعد موجوداً في “منا وجر” سابقاً.

ألبير كوستانتين هو إنسان ذكي ولديه مستقبل كبير وأشاد بيار بالأسئلة التي يطرحها والضيوف الذين يتواجدون معه.

مالك مكتبي رقم صعب على الشاشة والحلقات التي عاد بها إلى الشاشة أقوى من قبل وهو يتمنى أن يراه في ال mtv

طوني خليفة دائماً ما تكون برامجه تخلق حالة من الانقسام بين الأبيض والأسود وعودته إلى lbc  لا يراه من منطلق جيد أو غير جيد بل الشخص يفعل ما يريده.

انتقاده لكارلا حداد بعد مغادرتها القناة كان بسبب ما قامت به في الحلقة معه الأمر الذي أزعجه.

وعن عادل كرم فقال أنه قدم الكثير على التلفاز و عادل شخص يستطيع المشاركة في عمل سينمائي يصل من خلاله إلى العالمية.

انضمام ديما صادق إلى mtv  سيشكل مفاجأة كبيرة واستثنائية وهي تليق للمحطة.

نيشان يتأقلم مع التغيرات على الأرض وفي برنامجه وهذا الأمر ليس خاطئاً.