كشف الممثل ريان دورسي عن حزنه واكتئابه الشديدين بعد وفاة زوجته السابقة ووالدة ابنه الممثلة نايا ريفيرا غرقًا قبل أيام.
كتب الزوج السابق لبطلة لمسلسل Glee، عبر حسابه على Instagram قائلا: “الوضع غير عادل، لا توجد كلمات تصف الحزن الذي تركتيه في قلوب الناس، لا أصدق أن هذه هي الحياة الآن، كنا سويا نسبح قبل الحادث بيوم، الحياة ظالمة ومع ذلك أنا ممتن لكل اللحظات التي قضيناها معا، لأنها أهدتنا ابننا جوزي طفل ذكي وجميل، ورغم أنك كنتي تنزعجين من كثرة التقاط الصور لكن أنا سعيد لإأني لم أنصت إلى كلامك، على الأقل لدي ذكريات أستطيع أن أشاركها مع ابننا”.
تابع: “لدي مئات وربما آلاف من مقاطع الفيديو التي سأشاركها مع جوزي للأبد، وسيعرف كيف كانت والدته تحبه، وكم حظينا بأوقات مرحة وممتعة، الحياة تتأرجح بين الجيد والسيء ولكن بوجود جوزي سيقل الجزء السيء لأن جزءًا منك معي للأبد، نفتقدك وسنحبك دومًا”.
واختفت ريفيرا البالغة من العمر 33 عاما يوم الأربعاء الماضي بعد ركوب القارب مع ابنها البالغ من العمر 4 سنوات في بحيرة بيرو حيث وجد بمفرده نائما على متن القارب وحده.
وقال ابن ريفيرا للشرطة إنهم ذهبوا للسباحة لكنها لم تعد أبداً، وشملت عمليات البحث الغواصين والكلاب البوليسية وطائرات الهليكوبتر ومركبات الغواصات التي تعمل عن بعد المزودة بكاميرات.
وبالبحث تبين أنها استأجرت قارب حوالي الساعة الواحدة ظهرا مساء الأربعاء الماضي ولم تعد في الوقت المحدد فبدأ البحث عنها، ثم تم العثور على القارب وبداخله نجلها “جوسي” البالغ من العمر 4 سنوات، نائما ويرتدي سترة النجاه.
ثم أعلنت شرطة مقاطعة فنتورا أنه تم التأكد من أن الجثة التي تم العثور عليها في بحيرة بيرو تعود للممثلة الأمريكية نايا ريفيرا وتأكيد هويتها بعد 5 أيام من غرقها بالبحيرة.
يشار إلى أن نايا كانت متزوجة من الممثل ريان دورسي، وأنجبت ابنهما في 2015، وانفصلا عام 2018.