بعد استهداف المذيع عبدو الحلو، الاعلامية ديما صادق على المستوى الشخصي، قامت ديما صادق بتقديم دعوى قضائية ضد المذيع في قناة “او تي في” عبدو الحلو الذي سخر من تغريدة لها، موحياً باتهامات عشوائية، كما تعرض لعائلتها، وهو ما دفعها للجوء الى القضاء.
وعادة ما يتم استدعاء صادق الى القضاء، عندما تعبّر عن رأيها سياسياً، قبل أن تنقلب الصورة هذه المرة، ويجري استهدافها على المستوى الشخصي.
وخصص الحلو، وزميلته في البرنامج الصباحي على قناة “او تي في”، جزءاً من الحلقة لانتقاد ديما على خلفية تغريدة انتقدت فيها بالسياسة، ما كشفه النائب ايلي الفرزلي في كتابه “اجمل التاريخ يُكتب غداً” حول دور للرئيس السوري بشار الأسد بالضغط لوصول الوزير جبران باسيل الى الحكومة في العام 2009.
وقالت صادق في تغريدة لها: “عرضت وقائع لم يستطع أحد نفيها. هكذا رد إعلام الرئيس: تطرقوا الى حالة ابنتي. تطرقوا إلى مرض أمي. لمّحوا صراحة باني اقوم بنشاطات غير أخلاقية. أترك لكم التعليق. لم أفكر يوماً بالقضاء، تقديساً مني لحرّية التعبير، لكن حرفاً واحداً يسيء الى ابنتي كفيل بأن أتراجع عن هذا المبدأ. نلتقي في القضاء”.