تحدَّثت دوقة ساسكس “ميغان ماركل” بمنتهى الصراحة عن تجاربتها اشخصية مع العنصرية في مقطع فيديو وثِّق لصالح حملة عام 2012، وقد عاد من جديد للظهور بعد مقتل “جورج فلويد” بعد ركع ضابط شرطة على رقبته أثناء القبض عليه في 25 مايو، والاحتجاجات والمظاهرات التي تطالب بالعدالة.
في المقطع، الذي تم تصويره كجزء من حملة “‘I Won’t Stand For…” لمنظمة Erase the Hate غير الربحية، تناقش “ميغان ماركل”، البالغة من العمر الآن 38 عامًا، عرقها المختلط موضِّحة السلوك العنصري الذي شهدته، بما في ذلك والدتها “دوريا راغلاند” الذي أطلق عليها كلمة “زنجية”.
“ميغان”، التي لم تلتق بعد بالأمير “هاري” أو قد أنجبت ابنها “آرشي” عندما سجلت الفيديو، شاركت أيضًا أملها في أن يصبح المجتمع أكثر “انفتاحًا” ويتعلم رؤية الجمال في “عالم مختلط”.
تقول ميغان أثناء مناقشتها للعنصرية في الفيديو، الذي ظهر فيه أيضًا النجم المشارك “باتريك جيه آدمز”: أعتقد أن الأمر يلقى ملاحظة شخصية حقًا.. أنا ثنائية العرق، معظم الناس لا يستطيعون معرفة ما مررت به، فقد شعرت طوال حياتي وكأنني ذبابة على الحائط.”
وتابعت: “هكذا فإن بعض الافتراءات التي سمعتها، النكات المسيئة حقًا أو الأسماء، قد أذتني بطريقة قاسية حقًا.. منذ بضع سنوات سمعت شخصًا ينادي أمي بكلمة “زنجية”.
وأضافت: “لذا أفكر بالنسبة لي أبعد من أن أتأثر شخصياً بالعنصرية، لأرى المشهد الذي تبدو عليه بلادنا الآن وبالتأكيد العالم ولأريد أن تكون الأمور أفضل.”
الممثلة السابقة، التي أنجبت ابنها أرشي في 6 مايو 2019، تحدَّثت حول رغبتها في ترسيخ معاني التسامح والقبول في العالم على أمل إدخال الأطفال في مجتمع أكثر عدلاً وانفتاحًا.
وقالت مرتدية قميصًا أبيضًا مزين بشعار “لن أقف للعنصرية”: “إنني فخورة حقًا بتراثي من كلا الجانبين، وأنا فخورة حقًا بالمكان الذي أتيت وانحدرت منه.. لكني آمل بحلول الوقت الذي أنجب فيه أطفال أن يكون الناس أكثر انفتاحًا على كيفية تغير الأشياء وأن يكون العالم المختلط هو كل شيء…بالتأكيد هذا يجعله أكثر جمالا وأكثر إثارة للاهتمام.”
وكشفت “ميغان” أن العديد من الناس لا يدركون ما هو تراثها؛ فمعظم الأفراد لا يرونها امرأة سوداء أو ثنائية العرق، أوضحت قائلة: “إنهم يعاملونني بشكل مختلف على ما أعتقد عما لو كانوا يعرفون ما الذي اختلطت به”.
وأضافت: “يمكن أن يكون هذا صراعًا بقدر ما يمكن أن يكون شيئًا جيدًا اعتمادًا على الأشخاص الذين تتعامل معهم”.
وكشفت “ميغان” أنه عندما نقل جدها الأسرة من كليفلاند إلى لوس أنجلوس، كان عليهم استخدام الباب الخلفي كلما توقفوا لتناول الطعام، قالت: “ظننت أنها كانت معزولة حقًا عن تلك الأيام التي مرت وللأسف لم تكن كذلك”.
يذكر أن “ميغان أنجبت طفلها “آرتشي” من زوجها الامير “هاري” في السادس من شهر مايو عام 2019.