كريستين ماكجينيس تروي قصتها مع تؤامها المتوحّد


قالت العارضة البريطانية كريستين ماكجينيس إن أطفالها هم أثمن ما لديها في الحياة، معربة عن حزنها لأنهم ولدوا متوحدين، منوهة بأنها لا تستسلم لذلك الأمر، وتحاول أن توفر لهم حياة طبيعية لأنها تعتبرهم هبة من السماء.
وذكرت أنها تشعر بالمسؤولية تجاه أطفالها التوأم ليو وبينيلوب (6 سنوات) وفيليستي (3 سنوات)، وتحاول مع زوجها الممثل الكوميدي بادي أن تجعل حياتهم سعيدة.
وأشارت ماكجينيس (البالغة 32 عاماً) إلى أنها كانت تحلم دائماً بالأمومة وهي مراهقة، وكانت تتساءل كلما قابلت شاباً هل يمكن أن يكون أباً صالحاً؟
وأوضحت أنها لم ترَ والدها لأن أمها ربتها وهي صغيرة لذلك كانت تحلم دائماً بأسرة متكاملة متحابة من صنعها، مضيفة أنها التقت زوجها في الـ19 من عمرها وجذبتها إليه روحه المرحة، وتزوجا في يونيو 2011.

ولفتت إلى أنها وجدت صعوبة في أن تكون حاملاً بسبب إصابتها وهي صغيرة بمرض فقدان الشهية «أنوريكسيا» الذي شفيت منه بعد 10 سنوات من العذاب، ولكن ذلك أثر في خصوبتها.
وأكدت أنها طارت من الفرحة عندما علمت بأنها حامل وعندما أخبرها الطبيب بأن قلبين يدقان في رحمها، شعرت كأنها فازت بالجائزة الكبرى لليانصيب، على حد قولها، ولكن حلمها تحول إلى كابوس عندما علمت بأنهما مصابان بالتوحد.
وأشارت إلى أن أولادها لديهم حساسية شديدة تجاه الأصوات المرتفعة ويخافون من صوت جرس الباب أو مجفف الشعر، كما أنهم تأخروا في النطق حتى الرابعة من عمرهم.
وقالت إنها وصلت إلى قناعة مع زوجها إن أولادها هبة من السماء وأن عليهما بذل كل ما بوسعهما لجعلهم سعداء.