أعلن قصر باكنغهام ثبوت إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس “كورونا” الجديد، وذلك عبر بيان صادم في ذات اليوم الذي كشف فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن اختباراته الإيجابية بالفيروس ذاته.
وبحسب موقع “يو سي آر نيوز”، فإن الخبر لم يكن يأتِ كمفاجأة إذ أعربت مواقع عن شكوكها بالخطر الذي يهدد الملكة واحتمالية إصابتها بـ “كوفيد-١٩” خلال أحد اجتماعاتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء البريطاني.
من جهته، كشف قصر باكنغهام أن آخر لقاء للملكة مع جونسون كان في 11 مارس الجاري، وأضاف القصر أن صحتها ما زالت جيدة ومستقرة رغم ظهور أعراض طفيفة لفيروس “كورونا” المستجد عليها.
أفاد القصر في بيان مقتضب: “كانت نتائج اختبار الملكة إيجابية وهي تخضع حالياً للعزلة الذاتية بقلعة وندسور”.. “سنشارك الجمهور بتحديثات مستمرة عن صحة الملكة .. وهذا كل شيء حتى الآن”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ثبوت إصابته بفيروس كورونا وقال إنه يخضع للعزل الذاتي لكنه سيواصل قيادة جهود الحكومة لمواجهة الفيروس، وقال جونسون “على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، عانيت من أعراض طفيفة وجاءت نتيجة فحص الكورونا إيجابية”.
وأضاف “أخضع للعزل الذاتي الآن لكنني سأواصل قيادة استجابة الحكومة عبر دائرة تلفزيونية لمكافحة هذا الفيروس”.
وعلى الجانب الأخر، أكد صحيفة ” ذا صن” أنه ربما كان لزاما على وزيرى المالية و الصحة في بريطانيا العزل الذاتي بعدما أمضيا وقتا مع رئيس الوزراء جونسون.
يذكرأن، أصيب ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز بفيروس كورونا، المستجد “كوفيد 19″، لافتًا إلى أنه شعر بأعراض خفيفة ولا يزال بصحة جيدة وحالته لا تحتاج إلى مستشفى.