استدعت محكمة مانهاتن العليا أمس جيجي حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية 24 عامًا إلى جانب 120 عضوًا آخرين من المحلفين المحتملين في محاكمة المنتج الأمريكي هارفي وينستون، وفقًا لما نشرته مجلة ” بيبول ” نقلًا عن شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
وذكرت حديد للقاضي أنها قابلت المنتج وينستون من قبل ولكنها قادرة على الحكم على الأمور بطريقة صحيحة وذلك استنادًا إلى الحقائق المتاحة.
وأكدت شبكة “سي إن إن” أن حديد قد وقع الاختيار عليها ضمن الاختيار النهائي لعدد 35 محلفين محتملين قد طلبت منهم المحكمة الإجابة على استبيان تم إعطاؤه لهم والعودة يوم الخميس المقبل لتسليمه للمحكمة مرة أخرى.
وذكرت صحيفة “جاست جاريد” في وقت سابق أن جيجي أعربت عن حماسها لاستدعائها لتكون من ضمن المحلفين المحتملين وقد توجهت بالشكر لولاية نيويورك وقالت إن والدتها تشعر بالقلق حول حماسها الزائد تجاه ذلك الأمر.
ونظام هيئة المحلفين هو نظام يشرك المواطنين في تطبيق العدالة الجنائية ويتم استجوابهم للتأكد من مدى أهليتهم للمشاركة في إصدار الأحكام.
الجدير بذكره أن سلمى حايك الممثلة الأمريكية من أصل مكسيكي ستكون شاهدة محتملة في القضية، ولكن إلى الآن من غير معروف الأسباب التي جعلت اختيار المحكمة يقع على عارضة الأزياء جيجي حديد رغم سنها الصغيرة لتكون من ضمن هيئة المحلفين الذين سيشاركون في تحديد مصير المنتج الأمريكي المتهم بالعديد من جرائم التحرش والاغتصاب من قبل فنانات وعارضات أزياء، وهل لأنها جزء من مهنة صناعة الأزياء ومن الممكن أن يكون لديها تفاصيل جديدة تساهم في إصدار الحكم العادل على وينستون أما هناك أسباب أخرى غير معلنة.
وتأتي محاكمة وينستن بعد مرور أكثر من عامين على توجيه عشرات الاتهامات له بالاغتصاب والتحرش الجنسي حيث بدأت الاتهامات تنهال عليه في شهر أكتوبر من عام 2017 وقد اتهمته العديد من النجمات مثل آشلي جود، أنجلينا جولي، غوينيث بالترو وجينيفر أنستون بالانتهاكات الجنسية.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإنه على الرغم من أن أكثر من 80 امرأة قد تحدثن علنًا عن الإساءات الجنسية التي تعرضن لها من قِبل المنتج الأمريكي إلا أنه تم توجيه له بشكل رسمي تهتمتي اغتصاب وتهمة واحدة بانتهاكات جنسية وتهمتين بالإساءات الجنسية العنيفة.