ما سبب بكاء نيكول كيدمان بعد إجرائها مقابلة صحفية!


تألَّقت النجمة الأسترالية “نيكول كيدمان” على السجادة الحمراء في العرض الأول من فيلمها الجديد Bombshell بمدينة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، لكن وراء أناقتها وابتسامتها اللطيفة يكمُّن ألم كبير.

على الرغم من سلوك “نيكول كيدمان” الهادئ أمام عدسات الصحافة، إلا أنها تظاهرت بالشجاعة والقوة لإخفاء الألم الذي صاحبها خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد صرَّح مصدر مقرب لصحيفة Women’s Day أن النجمة خضعت مؤخرًا لعملية جراحية مؤلمة تركتها مُرهقة ومُتألِّمة.

 

 

 

وأشار المصدر أنه كان عليها إيجاد طريقة للموافقة بين ألم أسنانها الشديد وجدول أعمالها الجنوني قبل بضعة أشهر، إذ وضعت التزاماتها في العمل، وأسرتها، وسفرها أولًا، عوضًا عن الاهتمام بحالتها الطبية، فقبل خضوعها للعملية بساعتين  تواجد في منزلها أحد الصحفيين لإجراء مقابلة، وحاولت قدر المستطاع إخفاء أي مظهر من مظاهر الألم ، لكن بعدها غرقت في دوامة من البكاء عقب مغادرته.

أما بالنسبة لدورها الرهيب في فيلم Bombshell، فقد رُشِّحَت “نيكول”  لجائزة أفضل ممثل مساعد في حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة و حفل جوائز الأكاديمية الأسترالية للسينما والتلفزيون.

وبعد انتهاء المرحلة الترويجية للفيلم، ستنضم “نيكول” لزوجها المغني الأسترالي “كيث أوربان” لإمضاء عيد الميلاد برفقة والدتها “جانيل” وشقيقتها “أنتونيا”، بالإضافة إلى ابنتيهما “صنداي روز” (11 عامًا) و”فيث مارغريت” (8 أعوام).