شهدت احداث الحلقة 30 والأخيرة من مسلسل قابيل، بمقتل أدم لوالدة عمر، ويأتي وراءه طارق ولكن لم يلحقه فقد سبقه وقتلها، وكالعادة يأتي أصدقائه عادل وعبد الرحمن، وبمساعده عبد الرحمن هرب طارق قبل أن يقبض عليه عادل.
تذهب سما وراء أدم لتلحق صفية ولكنه سبقها وقتلها، وتشهر في وجهه السلاح ولكنه يضربها قبل أن تفعل شئ، وبعد أن فاقت اعتذر منها وبرر قتله لها ولإبنها عمر هو أنهما يعرفانهما، وسوف يكونا السبب في إكتشافهم والقبض عليهم. يستطيع عبد الرحمن فتح موبايل عمر، والعثور على صور لجوازات سفر سما وأدم، وعلى الفور يرسلهم لطارق، ويجئ عادل بعد اكتشافه بأنه هو من هرب طارق بالمستشفى، وكاد أن يضربه وهنا يخبره عبد الرحمن بالحقيقة وبأن طارق برئ وهو ليس قابيل، وأن سما وأدم ما زالا على قيد الحياة، ويريه صور جوازات سفرهم المزورة، ويطلب منه أن يقابل طارق فورًا.
يفكر طارق في الوقوع بقابيل، لذلك ينتهز فرصة السوشيال ميديا وينشر صورهم على الفيسبوك، ويطلب من الجميع مساعدته في حال رؤية أحد منهما.
يتخلص أدم من سما، ليتقي غدرها بعد عدم موافقتها على مقتل صفية، ويعطيها حقنة مخدرات مسمومة، ولكنها كانت تعلم أنه سيغدر بها، وبعد تمثيلها دور الموت، قامت وضربته على رأسه وفقد الوعي بعدها على الفور.
تستحلف سما لأدم أن تحرق قلبه على كل ما فعله وخطط له في الماضي، وتوجع قلبه على فشله، وتأخذ جواز سفرها والأموال وتهرب وتترك أدم وحيدا. يعثر طارق على أدم، وتدور بينهم معركة كبيرة، تنتهي في النهاية بمقتل أدم، وإصابة طارق بالرصاص في صدره، ويصل اليه عادل وعبد الرحمن، أما بالنسبة سما فقد استطاعت الهروب خارج البلاد عن طريق الهجرة الغير الشرعية.