وائل كفوري صدح غناءً وطرباً في افتتاح مهرجانات جزين السياحية


جزين كانت على موعد مع الفرح والرومانسية، فقد افتتحت مهرجانات جزين السياحية بحضور حشود جماهيرية غفيرة ملئت المدرجات لاستقبال ملك الرومانسية وائل كفوري.

وقد سبق الحفل لفتة كريمة من رئيس اتحاد بلديات جزين الاستاذ خليل حرفوش الذي حرص على تكريم الرعاة المشاركين في هذا المهرجان كي يكون على مستوى عالي جداً من الضخامة والرقي وهو ما يعكس الوجه السياحي العالمي لمنطقة جزين، وشمل التكريم الرعاة وايضاً الشركة المنظمة ممثلة بالاستاذ ميشال حايك.

حرفوش في كلمة عن المهرجان لهذا العام قال: “هدفنا من هذا المهرجان ان ننقل جزين الى مستوى عالي من المهرجانات يوازي مهرجانات بعلبك وبيت الدين. فكان الحرص ان يكون التنظيم ضخماً، اضافة الى مشاركة ابناء جزين في المعرض الخارجي لتعود المنفعة الى ابناء المنطقة والسياح الوافدين”.

وقبل اعتلاء النجم وائل كفوري المسرح، جرى عرض لفيلم قصير عن جزين حيث سلّط الضوء على طبيعتها الساحرة بتصوير متقن من الجوّ والأرض، والمميزات التي تحظى بها هذه المنطقة الرائعة.

الأجواء الصاخبة سيطرت على الحفل الغنائي، فكانت الصرخات والصيحات تعلو مهللّة مع كل اغنية قدّمتها كفوري سواء كانت الاغنيات قديمة او جديدة، وحاول قد المستطاع الاستجابة الى طلبات الجماهير فنفذ رغباتهم مقدّماً اغنيات اشتاقوا ان يتردد صداها في جزين.

على انغام “تعلى وتتعمّر يا دار” دخل كفوري فكانت الحفاوة الكبيرة سيدة الموقف، خاطبهم قائلاً “امس كنت في زحلة، واليوم في جزين ، هذه عين وهذه عين” ليقارب بذلك بين بلدته الأم وبين جزين.  لمس محبة الجمهور وسمع دقات قلوبهم، فنحّى المايكروفون جانباً وغنّى مباشرة لتعلو الصرخات بآه في كل جنب من جنبات المدرجّات. وصل به الامر الى مراعاة محبة الجميع فساعد الى المعجبات للصعود الى المسرح كي تلتقط الصور وتقدّم له باقة ورود.

ختمت الليلة الأولى من مهرجانات جزين والجمهور يطالب كفوري بالمزيد من الأغنيات والمواويل اللبنانية ووعد بلقاء آخر. والليلة اللقاء مع فارس الغناء العربي عاصي الحلاني

يذكر ان “مهرجانات جزين السياحية” من تنظيم شركة DOBLE8PRODUCTION لصاحبها الاستاذ ميشال حايك وقد بذلت جهود واضحة لنقل المهرجان الى مستوى عالمي من حيث ضخامة الديكورات والتنفيذ المتقن.