أنجلينا جولي ترد على مهاجمي فيلمها


حظى حوار الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي مع مجلة Vanity Fair، باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأبدى عدد من مستخدمي موقع Twitter، استيائهم من تصريحات جولي خلال الحوار عن أحدث تجاربها الإخراجية First They Killed My Father، وتحديدًا الجزئية المتعلقة بكيفية إجراء اختبارات أداء للأطفال المشاركين في الفيلم.

فقد جاء في الحوار أن الممثلة الأمريكية زارت دور أيتام، ومدارس بدائية، وأحياء الفقيرة من أجل البحث عن أطفال عانوا من مشقة في حياتهم، ثم ذكرت أن المسؤول عن اختيار الممثلين كان يختبر الطفل عن طريق لعبة تتضمن أن يجلس على طاولة وأمامه مبلغ من المال، ويفكر في شيء يحتاج هذا المال من أجل تحقيقه، ثم بعد ذلك يرد المبلغ مرة ثانية.

موضحة: “سري موك، الفتاة التي وقع الاختيار عليها لتجسيد دور البطلة في عمر الطفولة، كانت الوحيدة التي نظرت إلى المال لمدة طويلة، وعندما طُلب منها رده، ظهرت على وجهها الكثير من التعبيرات والمشاعر المختلطة، وتبين أنها كانت تحتاجه من أجل جدها الذي توفى، ولم يكن لديهم من المال ما يكفي لإقامة مراسم الجنازة والعزاء”.

وبعد موجة الانتقادات التي واجهتها، قررت الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا، توضيح حقيقة الأمر في تصريحات لموقع Huffington Post، مؤكدة انزعاجها من المجلة التي وصفت الاختبار بهذه الطريقة المهينة للأطفال.

وقالت: “أنني منزعجة من تحويل اختبار تمثيلي ارتجالي يعبر عن مشهد في الفيلم، إلى حدث حقيقي، كما كُتب في المجلة”.

مستدركة: “فراضية أن هناك أموال حقيقية تم أخذها من الأطفال، كاذبة ومزعجة. وكنت سأغضب أنا شخصيًا لو أن ذلك حدث بالفعل”.

فيلم First They Killed My Father، مأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة لونج أونج أثناء طفولتها، خلال حكم الخمير الحمر في كمبوديا خلال فترة السبعينيات.