غضب أفراد عائلة المغنية العالمية الراحلة ويتني هوستن، بعدما استخدم المغني الأمريكي الشهير كاني ويست صورة من حمام منزلها، وهو ممتليء بعلب العقاقير المخدرة كغلاف فني لألبومه الجديد.
ونقلت صحيفة “إي تي” قول “دامون إليوت”، ابن عم المغنية، لصحيفة “بيبل”، عن الصورة التي نشرت في عام 2006، والتي دفع “ويست” 85000 دولار للحصول على ترخيص لقيامه بشيء من الدعاية لبيع الألبوم: “هذا أمر مثير للاشمئزاز لقد آلمت عائلتي وابنتي إنها فكرة تافهة إنه لأمر مبتذل”.
وأضاف “إليوت”: “لم تتم استشارة العائلة حول استخدام الصورة، أنا فقط أريده أن يقول لي لماذا فعل ذلك، ما هو الجانب الإبداعي من هذا، ما هي النقطة، إنه لا يظهر أي إبداع في ذلك”.
وتابع: “بماذا كنت تفكر في تلك اللحظة هل فكرت بأنك تؤذي الناس؟ عندما يموت شخص ما، فإنك تحاول الحزن والمضي قدما وتذكر الأوقات الجيدة، فلماذا تدفع كل هذه الدولارات لإحضار شيء ما إلى واجهة أعمالك.. آملا في تقديم اعتذار من ويست، وأن يعمل على غطاء فني بديل يحل محل الصورة”.
وقال: “إن الشخص الذي ينتهك ثقة عمتي من خلال التقاط الصورة وبيعها إلى الصحف الشعبية من أجل تحقيق مكاسب شخصية، هو أكثر من سخرية بالنسبة لي، لأن من كشف هذا يجب أن يتحمل المسئولية في النهاية عن المشاركة في الظروف المحيطة بموتها”.
