صرح الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية بشأن ما أثير حول الإيقاف المؤقت للمطرب المغربي محمد الريفي، أنه ذلك قرار يصدر من لجنة العمل بالنقابة لأي مطرب يتهرب من سداد الرسم النسبي عن الحفلات أو الأعمال التي يؤديها طبقا للقانون حيث لا يوجد فرق بين المصري والأجنبي.
وأوضح نقيب الموسيقيين أنها ليست الحالة الأولي من نوعها فهناك مطربين عرب ومصرين تشابهوا مع المطرب محمد الريفي في قرار الوقف.
وشدد هاني شاكر على أن الوقف مؤقتا، وينتهي بالمثول أمام الشؤون القانونية للتحقيق وسداد الرسم النسبي عن الحفل التي تهرب من سداد رسومها.
وأكد هاني شاكر أنه لا توجد ثمة علاقة بين قرار الوقف والمنازعات بين المطرب وأحد المنتجين لأن هذا النزاع مطروح أمام القضاء ومن ثم تغل يد النقابة عن التدخل فيه سلبا أو إيجابا.
وختم نقيب الموسيقيين هاني شاكر حديثه مؤكدا أنه يكن لكل المطربين والموسيقيين العرب كل الود والمحبة، ويعتبر المغرب وطنا ثانيا له لما يلاقيه من حب وحفاوة لدى الشعب المغربي، يجعله مدينا له بكل الود والتقدير.
يشار إلى أن هذه ليست الأزمة الأولى بين الريفي والنقابة، إذ سبق ومنع من الغناء في عام 2016، وكان الإيقاف وقتها بسبب تعاقده مع شركة مصرية، وأخرى مغربية في نفس التوقيت.
وكان الريفي متعاقدا أثناء مشاركته في X Factor مع إحدى الشركات المغربية، وبعد الفوز قام بالتعاقد مع شركة إنتاج مصرية تدعى “أم أس برودكشن” للإنتاج الفني، لمالكها المنتج مصطفى السويفي، دون إبلاغها بأنه متعاقد مع شركة أخرى.