أنجلينا جولي تجسد معاناتها الصحية في فيلم Couture


تستعد النجمة العالمية أنجلينا جولي لإطلاق فيلم Couture، من إخراج الفرنسية أليس وينوكور، حيث تقدم فيه دور مخرجة أفلام رعب تتلقى مهمة إخراج عمل لصالح دار أزياء فرنسية خلال أسبوع الموضة في باريس.

لكن مجريات القصة تتغير بشكل درامي عندما تكتشف البطلة إصابتها بسرطان الثدي؛ ما يضعها أمام تحديات جسيمة في موازنة حياتها المهنية مع محنتها الصحية الشخصية.

https://www.instagram.com/p/DNO3lM_uvJ_/?utm_source=ig_embed&ig_rid=fab7662d-d4f3-4f42-a6f4-0db727d8fe7d

يعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي، ويشارك في بطولته كل من إيلا رومف والعارضة أنيير أنيي، التي تخوض أول تجربة لها في التمثيل.

تستند أحداث الفيلم جزئيا إلى تجربة جولي الشخصية، بعد أن خضعت في 2013 لاستئصال وقائي مزدوج للثدي بعد اكتشافها لجين BRCA1، المعروف بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، المرضين اللذين فقدت بسببهما والدتها وجدتها.
وأكدت المخرجة وينوكور أنها صممت الدور خصوصا لأنجلينا جولي، لإبراز هشاشة الإنسان خلف صورة النجمة الشهيرة، مشيرة إلى مشاهد مؤثرة، منها لحظة رسم الطبيب للخطوط الحمراء على جسد البطلة لتحديد مكان الجراحة.

وعن تجربتها، قالت أنجلينا جولي إن التصوير كان مؤثرا لكنه منحها شعورا بالراحة بفضل التشارك العاطفي مع فريق العمل، وحرصت على ارتداء قلادة والدتها للتقرب منها عاطفيا، بينما واجهت تحدي التمثيل باللغة الفرنسية التي تعلمتها خصوصا لهذا الدور.

ويقدم الفيلم ثلاث شخصيات نسائية تمثل مراحل مختلفة من حياة المرأة: ماكسين (أنجلينا جولي)، أنجل (إيلا رومف) فنانة مكياج وطموحة للكتابة، وآدا (أنيير أنيي) عارضة شابة من جنوب السودان، لتصور المخرجة تداخل هذه الشخصيات كرمزية للمرأة في أعمار وتجارب مختلفة.

وأكدت وينوكور أن الفيلم يبرز الدور الحيوي للعاملين خلف الكواليس في عالم الأزياء، بعيدا عن الأضواء والبريق، ويشكل تجربة سينمائية نادرة بتصويره داخل دار “شانيل” الفرنسية، بما في ذلك صالات العرض والمشاغل.