احتفل سيلو صعب، نجل المصمم العالمي إيلي صعب، بزواجه من زين قطامي، في حفل فخم أُقيم في لبنان، حمل كل ملامح الترف الشرقي والفخامة العائلية الخاصة التي لطالما ارتبطت باسم دار إيلي صعب.
اختار العروسان كنيسة بكركي التاريخية في لبنان لتكون شاهدة على هذا الحدث الاستثنائي. في أجواء روحانية مهيبة، تبادلا النذور أمام العائلة والأصدقاء المقربين، في احتفال اتسم بالدفء والخصوصية، رغم البذخ الذي طبع كل تفصيلة فيه.
زين قطامي هي العروس الأردنية الشهيرة التي تزوجت مؤخرًا من سيليو إيلي صعب، نجل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب. إليك أبرز المعلومات عنها:
من هي زين قطامي؟
الجنسية والعمر: أردنية، تبلغ من العمر 28 عامًا .
المؤهل الأكاديمي: حائزة على درجة البكالوريوس بتقدير مرتبة الشرف (حوالي 82 من 100) في التسويق من الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) .
الخبرة المهنية: تعمل كمديرة حسابات متميزة في شركة “كوزموبول للاستشارات” (Cosmopole Consultancy)، وقد أدارت حملات لعلامات راقية مثل جميرا وإرث أبوظبي وبارير .
قصة الحب والزفاف
بداية العلاقة: التقت زين بسيليو منذ نحو أربع سنوات عبر أصدقاء مشتركين، ووصف اللقاء بأنّه “حب من النظرة الأولى” .
الخطوبة والزفاف: تم الإعلان عن خطوبتهما في يونيو 2024، وتم مؤخراً عقد حفل زفاف احتفالي استمر لعدة أيام في لبنان (بكركي ثم فقرا)، بحضور نخب فنية عربية، من بينهم إليسا، نانسي عجرم، وسيرين عبد النور .
إطلالات زفاف زين
ارتدت فستان زفاف فاخر من تصميم والد العريس إيلي صعب، تميز بتفاصيل دانتيل دقيقة يدوية الصنع، استغرقت أكثر من 700 ساعة من العمل بمشاركة حوالي 39 حرفيًا .
بدأت الاحتفالات بفستان سهرة ذهبي أنيق في الليلة الأولى، وتواصلت عبر ثلاث سهرات في أماكن فخمة بلبنان .
قبل اختيارها للعمل في الاستشارات، عملت في تصميم المجوهرات، ثم في توطين التطبيقات للألعاب الثقافية في الأردن، ثم انتقلت للعمل في دبي وأبوظبي، حيث قررت الاستقرار والانضمام لكوزموبول .
تشارك بشكل فعال في الأعمال التطوعية، ودأبت على دعم دور رعاية المسنين وتجديد المدارس وتعليم الأطفال .
أكدت أن قيمها الأساسية تشمل الصدق، النزاهة، الاحترام، المساءلة، والتعلم المستمر .
زين قطامي هي نموذج يُحتذى به للفتيات الشابات: تجمع بين الأصول العربية، التفوق الأكاديمي، الإنجازات المهنية، والإطلالة الراقية كعروس أسرة صعب الشهيرة. قصتها الرومانسية التي بدأت منذ 2021 وتكللت بزفاف فاخر تطلّب تحضيراً استثنائياً، جعلتها محط أنظار الإعلام العربي.