جورج خباز يجدد الصرخة ويستشهد بالإنجيل جراء العدوان الاسرئيلي على لبنان


شارك الفنان اللبناني جورج خباز مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي تعكس غضبه واستياءه مما يحصل من عدوان اسرائيلي على مناطق عدة في لبنان.

وفي التفاصيل، شارك جورج خباز صورة لشوارع العاصمة المليئة بالنازحين بعنوان: “بيروت تهجرت”، ولكن الأخير أكمل العبارة بـ”الجنوب والبقاع كمان”، وذلك في إشارة منه إلى تعرّض غالبية مناطق لبنان للقصف وسكانها للتهجير، فالموضوع لم يقتصر على بيروت فقط.

وشارك جورج خباز مجموعة من الأرقام التي بإمكانها مساعدة النازحين للتوجه إلى مراكز الإيواء ولتأمين احتياجات المواطنين الأساسية، بالإضافة إلى مشاركته أرقام الدفاع المدني، فرق الإطفاء، الصليب الأحمر، وزارة الصحة وغيرها من الجمعيات الخيرية المختصة بالصحة النفسية وذلك بهدف مساعدة المواطنين.

كذلك، كتب جورج خباز آية من الإنجيل: “فأجابهم يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم”، ونشر الفنان أيضًا عبارة للشاعر الراحل جوزيف حرب مفادها: “وإنت بالعز مكتوب يا تراب الجنوب”.

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على بلاده بلغت 1974 قتيلا بينهم 127 طفلا، و9384 مصابا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف الأبيض خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى بعبدا الحكومي شرق بيروت، أن الغارات الإسرائيلية قتلت 97 شخصا من الطواقم الطبية والطوارئ، بالإضافة إلى تضرر عشرات المراكز الصحية.

وأوضح: “حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، بلغت 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا، وإصابة 9384 آخرين، فضلا عن استشهاد 40 شخصا من الطواقم الطبية، و57 من طواقم الطوارئ”، منذ 8 أكتوبر 2023.

وأكد أنه “لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر البرية لأغراض عسكرية، أو وجود أسلحة في المستشفيات”، مؤكدا “تعرض أكثر من 10 مستشفيات لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية”.

ودعا الوزير الأبيض “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ازاء الاعتداءات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية “في تواصل مع المنظمات المعنية (لم يسمها)، وواجبنا ألا نبقى صامتين”.

وفي وقت سابق الخميس، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان، “الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

ودعا أدرعي لبنان إلى “إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا”.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، وبعد استهدافه المتكرر لمستشفيات في ضاحية بيروت الجنوبية، أنه يستهدف “مواقع لإنتاج الذخائر ومخازن أسلحة”، وهو ما نفاه “حزب الله”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.