نيكولا معوض في ظل العدوان الاسرائيلي على لبنان:”التاريخ سيحاسب من راقب المجزرة بصمت”


نشر الممثل اللبناني نيكولا معوض عبر حسابه على منصة انستغرام صورة ليد ملطخة بالدم تعليقاً على العدوان الاسرائيلي على لبنان وكُتب فيها: “سيحاسب التاريخ كل شخص كان بإمكانه مواجهة الظلم أو المساعدة، لكنه بدلاً من ذلك جلس وراقب المجزرة بصمت”.

وأرفق نيكولا معوض الصورة بآية من الإنجيل: “العدالة سوف تسود”، كما كتب الأخير رسالة باللغة الانكليزية مفادها: “لقد شاركتُ هذا المنشور منذ عام، وها أنا أنشره من جديد، وسأستمر بمشاركته طالما أن اللاعدالة تسيطر على العالم”.

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على بلاده بلغت 1974 قتيلا بينهم 127 طفلا، و9384 مصابا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف الأبيض خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى بعبدا الحكومي شرق بيروت، أن الغارات الإسرائيلية قتلت 97 شخصا من الطواقم الطبية والطوارئ، بالإضافة إلى تضرر عشرات المراكز الصحية.

وأوضح: “حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، بلغت 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا، وإصابة 9384 آخرين، فضلا عن استشهاد 40 شخصا من الطواقم الطبية، و57 من طواقم الطوارئ”، منذ 8 أكتوبر 2023.

وأكد أنه “لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر البرية لأغراض عسكرية، أو وجود أسلحة في المستشفيات”، مؤكدا “تعرض أكثر من 10 مستشفيات لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية”.

ودعا الوزير الأبيض “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ازاء الاعتداءات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية “في تواصل مع المنظمات المعنية (لم يسمها)، وواجبنا ألا نبقى صامتين”.

وفي وقت سابق الخميس، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان، “الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

ودعا أدرعي لبنان إلى “إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا”.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، وبعد استهدافه المتكرر لمستشفيات في ضاحية بيروت الجنوبية، أنه يستهدف “مواقع لإنتاج الذخائر ومخازن أسلحة”، وهو ما نفاه “حزب الله”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.