“لفتة صغيرة مقابل وجع كبير”.. وديع الشيخ يقوم بتوضيب مساعدات إلى النازحين


أطلّ الفنان اللبناني وديع الشيخ على جمهوره ووجه رسالة مشدداً فيها على أهمية مساعدة النازحين في الظروف الصعبة الّتي يمرّ بها لبنان، جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان وشاكراً كلّ المواطنين من مناطق لبنانية عدة لمساعدتهم بعضهم البعض.

وأكّد وديع الشيخ أنه يقوم بالواجب من أجل شعب لبنان مؤكداً أنه من الضروري جداً المساعدة وحتى لو كان الأمر بسيطاً. وقال: “عالقليلة قوم ساعد ولاد بلدك شوي”.

كما علّق على مقطع الفيديو بالقول: “لفتة صغيرة مقابل وجع كبير”.

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الخميس، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على بلاده بلغت 1974 قتيلا بينهم 127 طفلا، و9384 مصابا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف الأبيض خلال مؤتمر صحفي عقده في مستشفى بعبدا الحكومي شرق بيروت، أن الغارات الإسرائيلية قتلت 97 شخصا من الطواقم الطبية والطوارئ، بالإضافة إلى تضرر عشرات المراكز الصحية.

وأوضح: “حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان، بلغت 1974 شهيدا بينهم 127 طفلا، وإصابة 9384 آخرين، فضلا عن استشهاد 40 شخصا من الطواقم الطبية، و57 من طواقم الطوارئ”، منذ 8 أكتوبر 2023.

وأكد أنه “لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر البرية لأغراض عسكرية، أو وجود أسلحة في المستشفيات”، مؤكدا “تعرض أكثر من 10 مستشفيات لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية”.

ودعا الوزير الأبيض “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ازاء الاعتداءات الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية “في تواصل مع المنظمات المعنية (لم يسمها)، وواجبنا ألا نبقى صامتين”.

وفي وقت سابق الخميس، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان، “الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سوريا ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

ودعا أدرعي لبنان إلى “إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سوريا”.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، وبعد استهدافه المتكرر لمستشفيات في ضاحية بيروت الجنوبية، أنه يستهدف “مواقع لإنتاج الذخائر ومخازن أسلحة”، وهو ما نفاه “حزب الله”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.