الحلقة الأخيرة من “أغمض عينيك”.. أمل عرفة تنتصر


أعرب عدد كبير من متابعي مسلسل “أغمض عينيك” عن سعادتهم الكبيرة بانتهاء العمل بشكل إيجابي، بعد أن حمل نهاية مليئة بالفرح لـ”حياة” أمل عرفة، والتي دخلت السجن ظلمًا بسبب “سليم” محمد حداقي لمدة 11 عامًا.

وبدأت أحداث الحلقة باكتشاف “سليم” محمد حداقي حقيقة “لالا” بعدما أخبره “جود” ورد عجيب بأنها صديقة والدته المقربة، ليسرق هاتفها ويسجنها داخل غرفة في الشرطة ويضعها تحت المراقبة، ويتعهد بتلقينها درسًا قاسيًا.

وبعدها يسرق هاتف “جود” منه ويقفل باب المكتب عليه، ويرسل صوره هو و”لالا” إلى البريد الإلكتروني لـ”حياة” حتى يتفاوض معها.

وفي تلك اللحظات يقلق “مؤنس” عبد المنعم عمايري كثيرًا على “جود” خاصة وأنه لا يرد على مكالماته الهاتفية، فيسأل “سارة” صديقته عليه فتخبره بأنه ذهب إلى موعد عمل.

وتصاب “حياة” أمل عرفة بصدمة بالغة عقب علمها بخطف “سليم” محمد حداقي، لابنها وصديقتها، وتسارع إلى الاتصال بالمحامية “نهلة” التي تخبر الشرطة والتبليغ عن “سليم”، كما تطلب من “مؤنس” عبد المنعم عمايري إحضار كامل المعلومات عن “سليم” من منزلها.

وتدخل “حياة” وتواجه “سليم” ويعرض عليها التفاوض، ويؤكد لها بأنه سيقدم لها المبلغ المالي الذي تريده، بالإضافة إلى منزل وسفر إلى بلد مهم، لترفض الأخيرة ذلك وتطلب منه أن يخبر ابنها بالحقيقة وأنها بريئة، فيستجيب لطلبها خاصة أنها أعلمته بأن كامل معلوماته أصبحت مع شخص متخصص.

وفي تلك اللحظات تداهم الشرطة شركة “سليم” وتعتقله برفقة المحامية، وتقدم “حياة” للمحامية معلومات “سليم” كاملة.

 ويطلب “يامن” جابر الجوخدار الزواج من “سلام” حلا رجب بشكل رسمي، وبعد فترة تحقق حلمها بالحمل والإنجاب، وتبين رغبتها بإطلاق اسم “جود” على طفلها.

كما يجري “مؤنس” عبد المنعم عمايري العملية الجراحية، وتنجح، ويقف أصدقاء “جود” إلى جانبه في تلك اللحظات، خاصة “سارة”، وتبدأ قصة حب بين “كريم” و” لبانة”، فيما يعود “جود” للدراسة في جامعته، ويستمر بإخراج فيلمه.

وبعد مرور 4 أشهر، يحتفل كامل المقربين من “جود” بنجاحه وإطلاق فيلمه الأول الذي حمل اسم “تيجان”، وظهروا جميعًا داخل دار العرض لرؤية الفيلم وتقديم التهاني والتبريكات له.

ويعترف “جود” بحبه لـ”سارة” التي تؤكد له أيضًا أنها تبادله المشاعر ذاتها، كما يشكر جميع من وقف إلى جانبه وساعده على النجاح.

أحداث الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل أغمض عينيك
بدأت أحداث الحلقة بتأجيل “مؤنس” عبد المنعم عمايري بيع منزله مؤقتاً حتى يراعي مشاعر “جود” ورد عجيب، كما طلب من أصدقائه أن يحضروا لمنزله حتى يساعدوه في تخطي المشكلة.

وأثناء تواجد أصدقاء “جود” في المنزل، يتواصل “ماهر” ابن “مؤنس” مع “أبو رعد” ويعلمه بضرورة الضغط على والده حتى يبيع المنزل، ولكن “أبو رعد” ينقذ الموقف ويزور “مؤنس” في المنزل ويعلمه بخطة ابنه كاملة وكيف خدعه، وطلب منهم أن يساعدوه في الحصول على ورثته مقابل المال.

يشعر مؤنس بصدمة بالغة وحزن كبير، ويواجه “ماهر” بالحقيقة، ويؤكد له أنه سيقسم البيت بينه وبين “جود” بالتساوي، ويطلب منه ألا يعود إلى المنزل وألا يتواصل معه مجدداً.

وتستمر “حياة” أمل عرفة بإرسال الإيميلات المشبوهة إلى “سليم” محمد حداقي، ويشك الأخير بها ويسأل عنها إدارة السجن، كما يأتي بمعلومات كاملة عنها وعن ابنها “جود” ورد عجيب.

ويطلب “سليم” من “جود” الحضور إلى شركته في وقت متأخر جداً بذريعة تصميم إعلاني كرتوني للشركة، ويستجيب “جود” له وترافقه صديقته “سارة”.

ولكن يحدث أمر غير متوقع في مكتب “سليم”؛ إذ يشاهد “جود” “لالا” صديقة “حياة” ويقول إنه يعرفها ولكن تحاول “حميدة” تدارك الموقف، ويسأل “سليم” عن هوية “لالا”.

وتحاول “أم رجا” منى واصف إبعاد “حياة” عن بحثها عن “سليم” مجدداً، وتعلمها “حياة” أنه لم يعد بإمكانها التراجع، خاصة بعدما علم بأنها هي التي ترسل له الإيميلات.

كما تزور المحامية “حياة” وتؤكد لها أنها عرضت قضيتها على جهة حكومية مهمة وتعاطفت معها، وقررت وضع “سليم” تحت المراقبة بالإضافة إلى إتمام إجراء الدعوى.

تستطيع “سارة” مساعدة “جود” في البحث عن مهرجانات وجهات ممولة للأفلام المتحركة، كما تلمح “لبانة” عن حبها لـ “كريم”، وترتبط “سلام” حلا رجب بـ”يامن” جابر الجوخدار رسمياً، وتطلب منه ألا يسافر إلى دبي، كما تعتذر منه عما بدر منها في الماضي.