شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل “2024” انضمام الثنائي “النقيب سما”، الشخصية التي تقدمها الفنانة نادين نجيم، و”لؤي” الشخصية التي يؤديها محمد الأحمد، إلى مافيا تجارة المخدرات التي يديرها رئيس العصابة “الغول” الشخصية التي يقدمها رفيق علي أحمد.
وكانت الحلقة الثامنة من المسلسل انتهت بوقوع “سما” و”لؤي” في فخ عصابة أثناء سفرهما لبيع 5 كيلوغرامات من المخدرات، كما اتفقا مسبقاً مع “الغول”.
أما في الحلقة الجديدة، وجد الثنائي نفسيهما مع رئيسة عصابة تدعى “ليلى”، تطلب منهما وضع السمّ في طعام الغول للتخلص منه، بعد التهديد يوافق “سما” و”لؤي”، اللذان يتقمصان شخصية الزوجين “شادي” و”جوليا”، اللذين سافرا إلى تركيا للانتقام من “الغول” الذي كان وراء وفاة “ناظم الديب”.
بالفعل، يلتقي “الغول” “سما” و”لؤي”، ويتم وضع السمّ في قهوة رئيس العصابة، قبل أن يعترفا بالحقيقة ويمنعاه من شربها. ليكتشف الثنائي لاحقاً أنهما في فخ ليلى التي يتضح أنها غادة ابنة “الغول”.
بهذه الخطوة، يضرب الثنائي عصفورين بحجر واحد؛ إذ يكسبان ثقة التاجر الكبير، ومن جهة أخرى يتلقيان عزيمة للعشاء في منزل “الغول”.
في هذا الوقت، تتقرّب “رسمية”، الشخصية التي تقدمها الفنانة كارمن لبس، من الطفلة “ميرا” ابنة “سما” التي بقيت في رعايتها في لبنان.
في المقابل، تبدأ شعبة المعلومات في لبنان بفتح ملف الغول الذي كان يتبّع خطواته النقيب “أيمن” الشخصية التي يقدمها وسام صليبا، قبل وفاته بأيام قليلة.
تختتم الحلقة بتسارع وتيرة التشويق، بعدما يدخل “هرم” الشخصية التي يقدمها طوني عيسى إلى عشاء “الغول” وضيفيه.
يبدأ “الغول” بمدح “هرم” الذي يصفه بأنه بمثابة يده اليمنى، وأنه وراء السبب الرئيسي في اكتشاف خيانة “ناظم الديب” أي والد “لؤي”، وهنا تنتهي الحلقة بردة فعل الأخير العصبية.