شهدت الحلقة العشرون من مسلسل “العربجي 2” أحداثا مشوقة ومتصاعدة، بعد أن استطاعت “درية” الشخصية التي تؤديها الفنانة نادين خوري، كشف المكان الذي ذهب إليه “عبدو العربجي” الشخصية التي يقدمها الفنان باسم ياخور وجماعته من بينهم “بدور، وزمرد، وحسن، وحسنية”.
بدأت الحلقة بتوجه “الهرايسي” الشخصية التي يقدمها الفنان طارق مرعشلي، إلى “عبدو” لإخباره بنية “درية” إرسال رجالها إلى المغارة من أجل قتله، مع كشفه عن نية “أبو حمزة” الشخصية التي يقدمها سلوم حداد، بقتل “لطفي” الذي هو ابن “عبدو”.
يأمر “عبدو” أحد رجاله بالتوجه إلى المنطقة التي يسكن بها الشيخ “كرمو” ويأمره بإرجاع “لطفي” إلى المنزل، ثم يتوجه رفقة رجاله إلى المغارة من أجل حماية “النشمي” ورجاله.
يهجم رجال “درية” على المغارة لقتل “عبدو” وجلبه إلى “درية”، لكنهم يفشلون في تحقيق أهدافهم لكونه ذهب رفقة رجاله وعائلته إلى ضيعة “الجاويش”.
يحاول “جبر” أن يعرف مكان “عبدو” من خلال “النشمي”، لكن الأخير يصر على موقفه ولا يكشف مكان “عبدو”، ليقوم “جبر” بإطلاق النار على “النشمي”، وهنا يصل “عبدو” إلى المغارة، ويهرب “جبر”.
يحاول “عبدو” إنقاذ “النشمي” حيث يأخذه إلى “بدور” لعلاجه، فتحاول إجراء ما بوسعها، مع مناداتها لعمتها “حسيبة”.
“جبر” الذي أخذ أحد رجال “النشمي” أسيرا إلى بيت “درية”، هددته للكشف عن مكان “عبدو”، ليفصح لها عن توجهه وجماعته إلى قرية “الجاويش” وسكنهم هناك.
يكتشف “أبو حمزة” أن الشخص الملقب “بالظل” هو “الغوراني”، حيث يُصاب الأول بالصدمة والذهول، دون إيضاح الاتفاق الذي سيحصل بينهما.
أوضح “المتصرف” لابنته “إيلين” أنه قام بإعدام “درويش” وتوريطه بصفة “الظل” من أجل إثارة الخوف في قلب “عبدو”، وإعلامه أن حمايته لـ”إيلين” لم تهمه.
وخلال أحداث الحلقة تطلب “إيلين” من والدها إكمال مهمة استفزاز “عبدو”، حيث تجلب “الأوي” الذي يعد صديقه، وتقتله بالسكين لتنهي حياته بحجة أنه حاول التخلص منها سابقا.