ميريل ستريب تعترف بكرهها لأكثر ادوارها شهرة


ميريل ستريب، المشهورة بمسيرتها التمثيلية اللامعة التي استمرت منذ ٥٣ عامًا، تحمل كراهية شديدة لأحد أكثر أدوارها شهرة: ميراندا بريستلي في فيلم The Devil Wears Prada.

ينبع ازدراء “ستريب” للشخصيّة بسبب اعتمادها أسلوب تمثيل، وهو أسلوب نادرًا ما تستخدمه، حيث نقلت شخصيتها بالكامل معها امام ووراء الكاميرا.

أدى تطبيق ميريل ستريب لهذه “الطريقة” إلى الإبقاء على مسافة من زملائها النجوم، بما في ذلك آن هاثاواي وإميلي بلانت اللتين شاركتاها في بطولة الفيلم، ما يعكس عزلة شخصيتها.

وقالت هاثاواي لبرنامج غراهام نورتون: “عندما التقيت بها، عانقتني بشدة . وأنا أقول: يا إلهي، سنقضي أفضل وقت في هذا الفيلم.” لتجيب ستريب: “آه يا عزيزتي، هذه هي المرة الأخيرة التي أكون فيها لطيفة معك” ثم ذهبت “ستريب” إلى مقطورتها وخرجت منها الشخصية الجليدية.

وعلى الرغم من نجاح الفيلم، إلا أن انزعاج ستريب من أسلوبها في تصوير دورها يؤكّد التزامها بمهنتها.قالت ستريب لـ Entertainment Weekly في عام ٢٠٢١: “لقد كان الأمر فظيعًا! كنت مكتئبة للغاية خلال تجسيد الشخصية وتصوير الاعلان الدعائي الخاص بالفيلم.

نذكر ان الفيلم أنتج سنة ٢٠٠٦ مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، من بطولة ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلنت وستانلي توكسي وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً ورُشح لأكثر من ٣٥ جائزة سينمائية، منها جائزتَي أوسكار، ونال ثمانية جوائز، منها جائزة الغولدن غلوب لميريل ستريب وجائزة أفضل ممثلة من جوائز اتحاد نقاد الأفلام في شيكاغو.