عادل كرم وياسمين رئيس وصبا مبارك ويسرا … إطلالات أنيقة لنجوم افتتاح مهرجان الجونة السينمائي


أقيم مساء الخميس 14 ديسمبر حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، بحضور عدد كبير من النجوم والفنانين.

وشهد الحفل حضور النجمة يسرا والنجم محمود حميدة، بالإضافة إلى محمد فراج وزوجته الفنانة بسنت شوقي، وأمير المصري، ونور النبوي، وياسمين رئيس، والفنان اللبناني عادل كرم والمخرج مروان حامد، والمطرب أبو، وأحمد حاتم، والمخرج عمرو سلامة، ونسرين طافش، وإنجي المقدم، والمخرج يسري نصر الله، وبشرى، ومحمد شاهين، وماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، وانتشال التميمي رئيس المهرجان، والسناريست تامر حبيب، وعدد كبير من الإعلاميين ومنهم إنجي علي، وبوسي شلبي، والمطربة الفلسطينية إليانا، التي غنت خلال الحفل.

وألقى المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة مهرجان الجونة السينمائي كلمة قال فيها إنه كان يهاب إقامة هذه الدورة قبل انطلاقها، ولكن بعد ما شاهده في الافتتاح من إنجاز شعر بسعادة كبيرة لقراره الجريء بإقامة الدورة هذا العام.

وأشار ساويرس إلى أن هناك ضرورة لتسليط الضوء على الحضارة، وعلى الأشقاء الفلسطينيين وقدرتهم على تقديم سينما، حتى لا يكون هناك صوت وحيد يقول إنه لا يوجد سوى مشاهد القتل فقط، وهو شعب يستحق كل خير.

ووجه ساويرس شكره إلى الحضور، وتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل في ظروفها من العام الحالي.

شارة البدء حلت مساء الخميس لتعلن عن انطلاق الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي في موعد استثنائي، تواجد فيه عدد كبير من نجوم وصناع السينما العربية والعالمية، حيث كانت البداية مع السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، قبل عرض فيلم يتناول معاناة الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ.

بعدها صعد النجم المصري محمود حميدة لإلقاء كلمته، التي حملت معان إنسانية مؤثرة، أكد فيها أن هناك مسؤولية نتقاسمها جميعا على أكثر أوقات الإنسانية ظلاماً، واعتبر أنهم كمبدعين وناقلي حقيقة يمتلكون هذه القدرة، وعليهم واجب لأنهم رواة القصص غير المرئية.
وأكد النجم المصري أن من قصص اليأس نستطيع أن نسلط الضوء على جوهر إنسانيتنا في عالم يغض البصر عن الفظائع، وطالب بأن تكون أفلامنا شهادة على صمود الروح الإنسانية، وأملا في وجه الظلام.

ورفض محمود حميدة أن يطلب من الجميع الوقوف دقيقة حدادا، مؤكدا أن الحداد كما هو تعبير عن الحزن قد يكون دافع للنسيان، وهو لا يريد أن ينسى هو أو الجميع.

كلمة حميدة تلتها مشاركة المطربة الفلسطينية -التشيلية إليانا، التي قدمت أغنية بعنوان “غصن الزيتون”، قدمت من خلالها العديد من المعاني الإنسانية تجاه ما يجري في الوقت الحالي.
بعدها صعد انتشال التميمي مدير المهرجان رفقة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، إذ تحدث التميمي بداية ليوجه الشكر إلى الجميع ويتحدث عما عاصره مهرجان الجونة طوال السنوات الماضية.

وقال: “خلال السنوات الست واجه المهرجان تحديات كبيرة، لكنه خرج من التحديات بقوة أكبر، مؤكدا على أنهم قرروا هذا العام إقامة الدورة رغم تأجيلها قبل شهرين، بسبب ما كان يحدث وهو أمر قاس”.

وحول تساؤل البعض عن التأجيل في أكتوبر والإقامة في ديسمبر رغم تواجد القصف، فقد أكد التميمي أن ما اختلف هو المقاربة، ولا بد أن يكون المهرجان فعلا ثقافيا وفنيا.

بعدها استعرض التميمي برنامج المهرجان، وما يتم تسليط الضوء عليه في الدورة الجديدة قائلا “نستقطب مجموعة من أبرز الأفلام العربية والأجنبية”، كما أكد على أن المهرجان ليس منصة لعروض الأفلام فقط وهناك جزء تفاعلي يتمثل في ما يتم إقامته في منصة جسر الجونة.

ماريان خوري وجهت الشكر إلى التميمي، وأكدت أن مجهودات كبيرة بذلت قبل انضمامها، حيث انضمت إلى المهرجان بعد مهرجان “كان”.

وشددت خوري على أن المهرجان ولد كبيرا منذ دورته الأولى، ووجد لنفسه مكانة دولية، كما نافس مهرجانات كبرى، وأشارت إلى أن هناك رغبة أيضا في الإشارة إلى دور المهرجان في الصناعة، ودوره في تمكين شباب السينمائيين، حيث هناك اهتمام أكبر بالمحتوى وليس المظاهر.

وعبرت خوري عن سعادتها الشديدة اليوم، وخصت بالشكر لجان التحكيم، في ظل حضورهم رغم تغيير الموعد الخاص بالدورة مرتين من قبل، لتعلن بعدها عن أسماء لجان التحكيم، كما تحدثت عن الأعمال المشاركة في البرنامج الخاص “نافذة على فلسطين”، ووجهت خوري الشكر إلى شركاء المهرجان على مدار السنوات الماضية.

“لا يهمني اسمك لا يهمني عنوانك.. يهمني الانسان ولو مالوش عنوان”، هكذا بدأت يسرا كلمتها في افتتاح الدورة السادسة وهي ترتدي الأسود.

وشددت النجمة المصرية على أن المهرجان شعاره “سينما من أجل الإنسانية”، ولا توجد أداة أهم من الفن لتذكير الجميع بإنسانيتهم، معتبرة أن الفن سلاح، وأهدت يسرا كل لحظة في المهرجان إلى شعب عظيم، علم الجميع أسمى معاني الإنسانية، عدوه انعدمت منه الإنسانية.

“انتوا دايما في قلوبنا وهتفضلوا في قلوبنا”، هكذا وجهت يسرا رسالتها إلى الشعب الفلسطيني، لتنتقل بعدها إلى التكريم، حيث تحدثت عن مروان حامد، وأكدت أن والده كان من أجرأ الأشخاص الذين التقت بهم.

كما أن والدته شخصية إعلامية عظيمة، وأشارت إلى كون حامد مخرج كبير ليس في السن، ولكن فيما حققه داخل الوسط الفني، ليعرض بعدها فيلم عن أهم الأعمال التي قدمها مروان حامد.

ليصعد المخرج المصري وسط تصفيق الحضور لتلقي جائزة الإنجاز الإبداعي، وفي كلمته أكد على أن تسليم يسرا الجائزة له هو شريف كبير، ووجه الشكر إليها على دعمها.

ووجه حامد شكره إلى مهرجان الجونة والقائمين عليه، مؤكدا أن أمنيته تمثلت في وجود والده الراحل ليرى هذا التكريم، ليهدي بعدها التكريم إلى والده الراحل ووالدته.

المخرج المصري شكر زوجته التي تتواجد إلى جواره في المهرجان، كما وجه الشكر لأستاذه شريف عرفه بسبب دعمه الدائم له، مؤكدا على أنه مدين بفضل كبير للزعيم عادل إمام.

إذ وصف أوقات عمله معه بأنها من أجمل اللحظات، خاصة أن الزعيم كان داعم كبير له، وهو ما قام به أيضا النجم الراحل نور الشريف، ليوجه الشكر إلى جميع العاملين في فيلم “عمارة يعقوبيان”.

أسماء كثيرة اختصها مروان حامد بالشكر، كما وجه التحية لزملاءه على أعمالهم الفنية، ومن جديد وجه الشكر لمهرجان الجونة السينمائي، بعد قرار إقامة النافذة الخاصة بالأفلام الفلسطينية.

انتهى تكريم مروان حامد، وصعد بعدها الدكتور مختار يونس أستاذ الإخراج في معهد السينما، الذي مازح مروان حامد بكونهما تزاملا معا في معهد السينما.

ليكشف بعدها يونس أنه تخرج من الدفعة الثالثة للمعهد، ومنذ ذلك الوقت يدرس في المعهد، معربا عن افتخاره بذكرياته التي يبلغ عمرها نحو 65 عاما.

بعدها عرض فيلم عن المعهد العالي للسينما وتاريخه الطويل والعريق، وفي نهاية كلمته تحدث الدكتور مختار يونس عن زميله الراحل أشرف عبد الغفور الذي تخرج من الدفعة الأولى لمعهد السينما، ووجه الحضور التحية لروحه.

الفنان محمد فراج صعد إلى منصة الافتتاح بالزي الأسود الذي يزينه علم فلسطين، من أجل تقديم تكريم خاص من نوعه، معربا عن سعادته بالتواجد.

فراج تحدث عن التكريم واللحظات التي يعيشها الجميع في مواقع التصوير، حيث يتواجد من يقوم باحتساب اللحظات المميزة واللحظات التي يخطئ فيها الجميع.

ليعرض بعدها فيلم يستعرض لحظات “الكلاك” المميزة، واستضاف بعدها فراج اثنين من أهم فني الكلاكيت في مصر وهما خيري فرج ومحمد كيلاني.

الثنائي وجها الشكر إلى مهرجان الجونة السينمائي وحضوره، وأكدا على أن التكريم هو بمثابة شكر من الرئيس للمرؤوس، وهو أمر كاف للغاية، كما اعتبرا الأمر رد جميل لكل من يعمل ولا يتكلم.

أغنية مؤثرة قدمت لأطفال فلسطين باللغة الإنجليزية، قدمها المطرب المصري “أبو” وحملت اسم “The World Is Blind” نالت استحسان الحضور.

صعد بعدها المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان، ليؤكد أنه كان يهاب إقامة الدورة قبل انطلاقها، ولكن بعد ما شاهده في الافتتاح من إنجاز شعر بسعادة كبيرة لقراره الجرئ إقامة الدورة هذا العام.

وأشار ساويرس إلى أن هناك ضرورة لتسليط الضوء على الحضارة، وعلى الأشقاء الفلسطينيين وقدرتهم على تقديم سينما، حتى لا يكون هناك صوت وحيد يقول أنه لا يوجد سوى مشاهد القتل فقط.

ووجه ساويرس شكره إلى الحضور، وتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل في ظروفها من العام الحالي.

من جديد صعدت المدير الفني للمهرجان ماريان خوري من أجل تقديم فيلم افتتاح المهرجان، ووجهت الشكر إلى فريق المهرجان بأكمله بسبب مجهوداتهم الكبيرة.

بعدها قدمت ماريان خوري المخرج عمرو سلامة، مخرج فيلم “60 جنيه” فيلم افتتاح المهرجان، وهي المرة الثانية التي يمتلك فيها سلامة فيلم افتتاح المهرجان.

صعد عمرو سلامة ووجه الدعوة إلى كافة العاملين في فيلمه من أجل الصعود، ووجه الشكر إلى الجميع بعد المشاركة في هذه التجربة، وتمنى أن يشاركه الجميع هذه اللحظات الخاصة بمشاهدة فيلمه.