روبي ويليامز يعرب عن صدمته من سلسلة وثائقية على نتفليكس


تحدث المغني الإنجليزي روبي ويليامز عن سلسلة وثائقية جديدة أنتجتها نتفليكس، ترصد معركته الخاصة مع الإدمان، والمشاكل النفسية التي مر بها.

وأشار نجم البوب، البالغ من العمر 49 عاماً، إلى أن السلسلة التي تتكون من 4 أجزاء، والتي تناولت حياته المهنية والشخصية، كانت بمثابة صدمة كبرى له.

وقال ويليامز، خلال برنامج “ذا بروجكت” على القناة العاشرة: “عادة لا يحب الناس النظر إلى صور السيلفي الخاصة بهم وسماع أصواتهم، فما بالك بمشاهدة حياتهم وهي تنزلق إلى الإدمان والاكتئاب، والقلق، والانهيار العصبي. هذا ليس أمراً طبيعياً”

وعلى الرغم من ردة فعله السلبية، إلا أنه عبر عن امتنانه للحب الذي أبداه المتابعين والمعجبين له، بعد مشاهدتهم السلسلة الوثائقية، وأكد على أنه كان بحاجة للحديث عن معاناته لأحد ما، وأن عرض نتفليكس مكنه من فعل ذلك، ورفع من حالته المعنوية. 

روى روبي ويليامز قصة مسيرته المهنية، التي استمرت 25 عاماً، في مجال الأعمال الاستعراضية، في السلسلة الوثائقية، بدءاً من ترك أحد البرامج في عام 1995، وانتهاء بصراعه مع الإدمان والمشاكل النفسية، وناقش بإسهاب كيف وصلت معركته مع الإدمان على الكحول والمخدرات إلى ذروتها في عام 2007. 

تم بث السلسلة الوثائقية التي طال انتظارها على نتفليكس، يوم الأربعاء، وتعد هذه السلسلة حالياً، البرنامج الأكثر شعبية على نتفليكس، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.