كاظم الساهر يكشف تفاصيل موعد طرح البومه.. ويتحدث عن موهبته واصعب لحظات حياته


متابعة بيروتكم-

خلال مقابلة على القناة الالمانية دي دبليو بالعربية، تحدث قيصر الغناء العربي الفنان كاظم الساهر عن تفاصيل في حياته كما كشف عن موعد اصدار البومه الغنائي الجديد وما يتضمنه اذ من المقرر ان يصدر منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.

وبدأ القيصر حديثه قائلاً:” كانت اول زيارة لي لالمانيا في عام 1996 وقد احييت حفلاً كبيراً، وغنيت لاول مرة فيها اغنية زيديني عشقاً، ومدرسة الحب”.

وعن ما اذا تعلم اي كلمة بالالمانية قال ان الكلمة المعروفة التي تعلمها هي “احبك”.

وأدلى القيصر بتصريحاته عن نبذة من كلمات أغنية “يا وفية”، والتي تعبِّر عن الحب والوفاء، وهذه هي الكلمات: “الله يعلم يا وفية.. كم ضاقت الدنيا عليّا.. لمّا أضعتك من يديّ.. عمري أعذريني سامحيني سيذوب قلبي من حنيني.. الله يعلم الله يعلم يا وفية”.

وتحدث كاظم الساهر عن دور المرأة في أغانيه وأعماله الفنية، حيث أكد أن المرأة هي بطلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأشار إلى أن المرأة في المجتمع العربي أصبح لها دور كبير في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات السياسية والعلمية وغيرها.

وكشف كاظم الساهر عن قصة أغنية “المستبدة” التي أطلقها في عام 2000 كجزء من ألبومه “الحب المستحيل”، وأوضح أنه اعترض على كلمات الأغنية التي كتبها كريم العراقي بسبب ما اعتبره “قسوة كلماتها” تجاه المرأة، وطلب من الشاعر تغيير الكلمات إلى “المستبد”، وقام بذلك، ومع ذلك، تم طرح الأغنية في النهاية بالشكل الذي كُتبت به.

وشارك كاظم الساهر تفاصيل من طفولته وكيف كانت والدته تشجعه على الغناء والدفاع عن حقوق المرأة، وأوضح أنه عاش طفولة صعبة حيث لم يكن هناك مُبرد هواء في منزلهم، وذلك على الرغم من درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 50 در

وروى كاظم كيف أن والدته ألهمته بالغناء والدفاع عن المرأة، مشيرًا إلى أنه عاش طفولة قاسية، فمنزلهم آنذاك لم يكن فيه “مُبرد هواء” رغم أن الحرارة كانت تصل إلى 50 درجة مئوية.

وتابع: “كنا أنا وأخي نأخذ طبق الطعام نهفي لوالدي الذي كان يشتغل ويتعب، ورغم كل ذلك كانت والدتي تدخل إلى المطبخ، علمًا أنه لا توجد به نافذة، لذا حرصت على أن ترافقني منذ خطوتي الأولى”.

واعرب عن اشتياقه لبلده العراق وقال عن امكانية اقامة حفل جديد في العراق:” الامر اكبر من ان اقيم حفلاً هناك، زيارتي للعراق تعني لي الكثير ولكن لا اذهب للعراق لاعمل حفل انما لزيارة خاصة وازور المناطق التي كنت العب فيها في طفولتي”، وغنى مقطع “سلامٌ عليك على رافديك”.

وقال عن اول راتب قبضه كان يعمل في معمل نسيج واشترى به دراجة هوائية.

وعن اصعب لحظات حياته كان فقدان صديقي الذي استشهد عام 1983

واكثر اغنية كان يخاف عليها ايام الحرب كانت قصيدة “مدرسة الحب”.

وصرح القيصر كاظم الساهر انه اذا لم يكن مطرباً كان يُحب ان يكون رساماً او نحاتاً.

وكشف خلال حديثه انه يكون طفل مئة بالمئة عندما يكون في المنزل. كما صرح بأنه فاشل بالتمثيل. وقال انه طباخ ماهر.

وصرح بأنه ملحن جيد لان التلحين حياته وانها موهبة من عند الله منذ طفولتي

وقال عن اللغة العربية الفصحى انها غظيمة ورائعة ووصفها قائلاً:” كأن تطلق الخيل بمساحة كبيرة، هذا عالمي”.

وفي كلمته الاخيرة وجه تحية لبلده العراق واصفاً اياه بأنه بلد الحضارة والثقافة وشعب طيب وعندهم الكثير ليقدموه وان يحفظ الله الوطن العربي

وكان قد أحيا حفلين جماهيريين للجاليات العربية في السويد وألمانيا، يتحضر الساهر للمشاركة في «مهرجان الغناء بالفصحى»، الذي تحتضنه العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة ما بين 12 و15 تشرين الاول الحالي، على خشبة مسرح أبو بكر سالم في «بوليفارد رياض سيتي»، حيث سيغني في الليلة الثانية مساء الجمعة المقبل، في حفل يجمعه بالفنانة جاهدة وهبي، والموهبة السعودية أروى، قبل أن يلتقي جمهوره في سلطنة عمان، مساء يوم 24 تشرين الثاني المقبل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويجدد لقاءه مع جمهوره الإماراتي بحفلين متتاليين، يومَيْ 22 و23 كانون الاول المقبل في ««دبي أوبرا»، على أن يختتم حفلاته لهذا العام في بيروت، بحفل يحييه مساء يوم 30 كانون الاول المقبل.