كيت ميدلتون تثير التساؤلات حول شهادة ميلاد الأمير جورج


قبل 10 سنوات استقبل أمير وأميرة ويلز طفلهما الأول الأمير جورج الذي سيحتفل بعيد ميلاده يوم السبت القادم، ولكن لكونه وريث العرش، فهذا لا يعني أنه يمكن إعفاء وليام وكيت من تسجيل ولادة الأمير جورج وإصدار شهادة ميلاد له.

ومثل جميع شهادات الميلاد الأخرى، فإنها تحتوي على اسم جورج الكامل، وتاريخ ميلاده، والمكان الذي ولد فيه وهو ليندو وينج في مستشفى سانت ماري، ومع ذلك، في القسم الخاص بوظيفة الأم، كانت هناك إجابة غير عادية ربما تمت كتابتها بضع مرات فقط، حيث إن وظيفة كيت مدرجة على أنها “أميرة المملكة المتحدة”.

وبالمثل، فإن وظيفة ويليام محددة كـ “أمير المملكة المتحدة” على الرغم من أنه كان طياراً لطائرة هليكوبتر في سلاح الجو الملكي البريطاني في ذلك الوقت، وكان بإمكانه استخدام هذا الوصف بدلاً من ذلك.

وأثار المسمى الوظيفي لكيت حالة من الارتباك في ذلك الوقت، حيث كان ذلك قبل أن تصبح أميرة ويلز وكانت تحمل لقب دوقة كامبريدج. وأدى هذا إلى تساؤل الكثيرين في ذلك الوقت عما إذا كانت حقاً أميرة نظراً لأن لقبها كان دوقة.

ومنذ اليوم الذي تزوجت فيه كيت من ويليام، أصبحت من الناحية الفنية أميرة ولكن ليس في حد ذاتها. وفي الواقع، لا تزال أميرة ويلز، ولكن في ذلك الوقت كان لقبها كدوقة كامبريدج الأسبقية، بحسب صحيفة آيريش ميرور.

وفي غضون ذلك، يأتي عيد ميلاد جورج العاشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد تقارير تفيد بإن والديه قررا أن الأمير الشاب يمكنه تخطي التقاليد وعدم الانضمام إلى القوات المسلحة. وفي حين أنه من المتوقع أن يخدم معظم ورثة العهد الذكور بلادهم بطريقة ما، فلن يتعامل جورج مع هذا الواجب ما لم يعرب عن رغبته في الانضمام إلى الجيش.

وبحسب ما ورد، قال أحد أصدقاء ويليام إنه وكيت لن يقفا في طريق جورج في إيجاد مصيره وشغفه في الحياة. وأضاف الصديق “من الناحية النظرية، لا يوجد ما يمنع جورج من ممارسة مهنة كرائد فضاء ، على سبيل المثال، إذا كان هذا هو ما يريده، ثم يصبح ملكاً فيما بعد”.