جوائز إيمي توجه ضربة جديدة لامير هاري وميغان


ضربة قاسية جديدة تلقاها دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل باستبعاد مسلسلهما الوثائقي “ميغان وهاري”، من إنتاج نتفليكس عام 2022، من قائمة الترشح لجوائز “برايم تايم إيمي” 2023.

فبعد فسخ عقدهما مع منصة “سبوتيفاي”، وتكذيب الصفقة المرتقبة مع دار “ديور” للأزياء والعطور، شكل عدم الترشح للجائزة التلفزيونية الشهيرة، صفعة جديدة للمشاريع المستقبلية للأمير وزوجته، خارج عباءة الأسرة البريطانية المالكة.

ويأتي إهمال “جوائز إيمي” بعد حوالي شهر على الفسخ الرضائي لعقد الدوقين مع منصة Spotify، البالغة قيمته 20 مليون دولار، بعد موسم واحد فقط من “بودكاسات البث الصوتي” لميغان، الذي لم يحقق النسبة المرجوة منه من الأرباح.

تكهنات باءت بالفشل
كانت العديد من التكهنات الصحفية تحدثت عن أن لائحة المسلسلات الوثائقية الخاصة بالجائزة، ستضم حتماً مسلسل “الثنائي الملكي” السابق، ليتنافس ضمن 25 فئة رائدة في مجالات الكوميديا والدراما والمسلسلات المحدودة.

ونقلت صحيفة “ميرور” عن مصادر مقربة من “الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية” المنظمة لحفل “جوائز إيمي”، تذرعها بعدم ترشيح المسلسل بأنه كان يجب أن يعرض في الفترة من 1 يونيو (تموز) 2022 إلى مايو (أيار) 2023.

والواقع أن مسلسل “ميغان وهاري” كان عرضه الأول على نتفليكس في ديسمبر 2022، وهو ما يتناقض مع الذريعة التي نقلتها المصادر عن “الأكاديمية”، ما طرح العديد من علامات الاستفهام حسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي صديق للأمير هاري تأكيده أن دوق ساسكس يشعر بقلق شديد هذه الأيام، الأمر الذي انعكس على زوجته وجعل هي الأخرى متوترة، كونها تدرك أن حياتهما المهنية على المحك، وناشدت البقاء متحدين”.
أما صحيفة “إكسبريس” فنقلت عن خبيرة العلاقات العامة جين أوين تحذيرهما للأمير وزوجته، من أنهما “بحاجة إلى العمل بجدية أكبر إذا كانا يريدان الاستمرار في تحقيق النجاح بحياتهما المهنية على التلفزيون”.
واعتبرت “مالكة شركة جين أوين للعلاقات العامة” أن عدم ترشيح مسلسل الثنائي من قبل لجنة تحكيم “جوائز إيمي”، يعني أنهم لا يعيرون اهتماماً لنسب المشاهدات، بل إلى نوعية ما يقدم من مضمون.

“إذا كانا يريدان أن تؤخذ إنتاجات “آرشويل بروداكشن” على محمل الجد، فعليهما العمل بجدية أكبر عموماً، والبدء بالعمل على مشاريع أكثر من مجرد قصص جديدة عن حياتهم الماضية والحاضرة، بل الغوص في قضايا وملفات أكثر أهمية من سلسلة وثائقية شعبية”، على ما قالت أوين للصحيفة.

وإذ شددت أنه لا يمكن لهاري وميغان توقع الجوائز، والتملق فقط إذا لم يبذلا أكثر من الحد الأدنى من الجهد، اقترحت عليهما اتباع مثال أسرة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، للحفاظ على الرأي العام إلى جانبهما.
شائعات حول إنهاء عقدهما مع نتفليكس

وسرعان جرت شائعات عن تهديد عقدهما مع منصة نتفليكس البالغة قيمته حوالي 100 مليون دولار، الأمر الذي نفته نتفليكس لاحقاً، مؤكدة أن للأمير برنامج قيد العرض قريباً، بعنوان Heart of Invictus.

وفيما يسلط الوثائقي المرتقب الضوء على سير الأبطال الرياضيين الذين لم تتمكن الإعاقة من الوقوف في طريق نجاحها، يستعد هاري للسفر بمفرده إلى إفريقيا تحضيراً لفيلم وثائقي مقبل.

طاقة أمل

وفي ظل العديد من الأخبار السيئة بالنسبة للزوجين، برز أمس ترشيح مسلسلهما الوثائقي، لجائزة أفضل سلسلة غير روائية، ضمن حفل جوائز نقاد هوليوود، للمنافسة أمام عدد كبير من أشهر البرامج الوثائقية التي تتنوع بين الدراما التحليلية والسير الذاتية.

وكشفت “ميرور”، نقلاً عن مصادرها أن الحفل المرتقب بنسخته السابعة، في فبراير (شباط) 2024، يعتبر واحداً من أهم جوائز النقاد في هوليوود، ويؤهل لجوائز لإيمي لاحقاً، وبرنامجهما من المؤهلين للفوز.