تعرفي على 5 أسباب محتملة لآلام المهبل بحسب الأطباء


إليك 5 أسباب محتملة لآلام المهبل بحسب الأطباء والتي تعاني منها العديد من السيدات بنسبٍ مختلفة، علماً أنه في حال كان الانزعاج دائم ومتكرّر ويزداد سوءاً عليك أن تزوري طبيبك النسائي من دون اهمال وضعك.

وهذه أبرز 5 أسباب محتملة لآلام المهبل عدّدها موقع “وومنز هيلث” في تقرير .

عدوى الخميرة المهبلية
عدوى الخميرة المهبلية هي عدوى فطرية تؤدي إلى إصابة المهبل والفرج، الأنسجة الموجودة عند فتحة المهبل بالتهيّج أو خروج الإفرازات أو الشعور بالحكة الشديدة، ويطلق على عدوى الخميرة اسم داء المبيضات المهبلي أيضاً، وهي حالة تصيب ما يصل إلى 3 من بين 4 من النساء في مرحلة من حياتهنّ، وتواجه الكثير من النساء هذه الحالة مرتين على الأقل

ويقول الطبيب غوخان أنيل، في نظام مايو كلينيك الصحي، إن الإصابة بالحكة أو التهيج من عوارض عدوى الخميرة الأكثر شيوعاً، لكن يمكن أن تكون هناك عوارض مؤلمة أيضاً، ويشير إلى أن الخميرة يمكن أن تؤثر داخل المهبل أو خارجه مباشرة، مما قد يسبّب التورم والإحمرار.

من جهتها، تقول الطبيبة ميليسا سيمون، إن المرأة قد تعاني أيضاً من إفرازات مهبلية، تكون افرازات بيضاء اللون.

تستطيع الأدوية أن تعالج عدوى الخميرة المهبلية التي تصرف من دون وصفة طبية، لكن يُفضّل دائماً الأخذ برأي الطبيب والحصول على مشورته، خصوصاً إذا كانت هذه المرّة الأولى التي تتعاملين فيها مع هكذا حالة، وبدوره سيجري لك فحصاً للحوض ويصف لك كريماً مضاداً للفطريات لاستخدامه.

التهاب المهبل الجرثومي
هو نوعٌ من الالتهابات المهبلية الناجمة عن فرط نمو البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، مما يخل التوازن الطبيعي، ومن شأنه أن يسبب لك الحكة المهبلية، أو انزعاج مهبلي، رائحة كريهة للمهبل، أو افرازات مهبلية رقيقة رمادية أو بيضاء أو خضراء، مع الاشارة إلى أن هناك دلالات لكل لون في الافرازات المهبلة.

وقال المديرة الطبية لمركز “نورث وسترن ميديسين”، الطبيبة لورين شترايشر، “عادة ما يكون المهبل مليئاً بالبكتيريا الجيدة التي تحافظ على توازن درجة الحموضة في المهبل، ولكن عندما تتفوق البكتيريا السيئة على تلك الجيدة، فهذا يحدث عندما تكون لديك حالة من التهاب المهبل البكتيري، لا تُعرَف محفزاته بعد، والسبب وراءه غير مفهوم لكن قد تحفزه بعض الأنشطة مثل ممارسة الجنس دون وقاية.

وإذا كنت تعانين من التهاب المهبل البكتيري أو الجرثومي فإن جرعة من المضادات الحيوية بوصفة طبيبك يمكن أن تفي بالعلاج.

العدوى المنقولة جنسياً
يقول الطبيب أنيل، إن داء الهربس التناسلي هو أحد الأشكال الشائعة من العدوى المنقولة جنسياً، وبشكل عام يمكن لأي نوع من أنواع العدوى المنقولة جنسياً أن يسبّب الألم لك في منطقة المهبل، مشيراً إلى أن هذا الداء يصيب حوالي واحد من كل ستة اميركيات، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، وعادة ما يكون مرتبطاً بالأعصاب أو الالتهاب، كما يمكن أن تظهر بعض عوارضه أو ملامحه برؤيتها أو عند اللمس. مع الاشارة إلى أن هناك 4 عوارض مفاجئة للأمراض المنقولة جنسياً، منها ألم المفاصل.

هذا وتعد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي واحدة من أسهل ما يمكن معالجته، فهناك طريقة واضحة للوقاية بحسب الطبيبة كيندرا سيغورا، “الامتناع عن ممارسة الجنس أو استخدام الواقي الذكري”، كذلك، يمكن للأدوية أن تخفف العوارض وتخفض احتمال نقل العدوى إلى الآخرين.

جفاف المهبل
يتعلق جفاف المهبل بهرمون الاستروجين، وتحديداً انخفاض مستوياته، ويشير الطبيب أنيل إلى أن هرمون الاستروجين بحد ذاته هو هرمون النمو الذي يحسّن تدفق الدم إلى المهبل، وسماكة جدار المهبل فضلاً عن مرونته، وعندما لا يكون هناك ما يكفي هرمون الاستروجين في جسمك سواء كان ذلك من حبوب منع الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو انقطاع الطمث يمكن أن يجعل الأمور مؤلمة للغاية.

ضعف قاع الحوض
يستند موقع “وومنز هيلث” إلى تقرير لعيادة كليفلاند، للقول إن قاع الحوض هو عبارة عن مجموعة من العضلات التي تمنح الدعم للأعضاء الموجودة بمنطقة الحوض، وعلى الرغم من كون اضطرابات قاع الحوض أمراً شائعاً بصورة نسبية، إلا أنها يمكن أن تسبب في العديد من التأثيرات الجانبية المحرجة.

وتنشأ اضطرابات قاع الحوض نتيجة لعدم القدرة على التحكم في عضلات الحوض الأمر الذي يؤدي إلى تسرب البول أو البراز، وهو أمر شائع يتم النظر اليه باعتباره طبيعي الحدوث مع التقدم في العمر والوصول إلى مرحلة الشيخوخة أو في أعقاب الولادة الطبيعية بالنسبة إلى النساء.